مدير عام شرطة محافظة شبوة: اتمنى أن يكون عيد أكتوبر فاتحة خير واتفاق للجميع لصالح الوطن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(عدن الغد)باسل الوحيشي:
قال مدير عام شرطة محافظة شبوة العميد الركن فؤاد محمد النسي إن ما يهمنا هو استتاب النظام والقانون والحد من تفشي الجرائم والمشاكل والإختلالات الأمنية على مستوى البلاد كاملة وخاصة في شبوة وأن تتفق القوى السياسية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان وتوفير الأمن والأمان وبذلك يستقر الإقتصاد والحالة المعيشية للمواطن.
وأضاف إن أهم التحديات هو الدعم الذي نستحقه من الحكومة برفدنا بالإمكانيات التي نستطيع بها مواجهة التحديات الأمنية التي نواجهها وقد تلقينا دعم محدود ولكن نطمح إلى المزيد من الدعم من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ووزير الداخلية ممثلة باللواء الركن ابراهيم حيدان والذين ينظروا إلى شبوة كخاصرة للبلاد ويولوا اهتمامهم بها ونحن على ثقة أكيدة أنهم لن يترددوا في الوقوف إلى جانبنا في مواجهة التحديات.
وأواردف النسي قائلا إن ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر هي مناسبتين عظيمتين ويُحتلا مكانةً مرموقة في قلوبنا التي لن ننساها على مدى الدهر.
واختتم حديثه إن الأهم هو استتاب الأمن والأمان وإن يتفق الجميع على رؤى واضحة وواحدة من أجل الخروج من النفق المظلم إلى بر الأمان والتلاحم من أجل الخير للوطن والمواطن.
اتمنى للجميع التوفيق والمخاواة والترابط وأن يتنازلوا لبعضهم البعض من أجل النهوض بالوطن الذي عانى كثيراً ويستحق التضحية لعودة الحياة الطبيعية والخير للوطن والمواطن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انطلاق النفرة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع
شهدت محلية أمبدة صباح اليوم انطلاق فعاليات الحملة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، تحت إشراف حكومة ولاية الخرطوم، وبمشاركة فاعلة من منظمات المجتمع المدني والمواطنين، وذلك في إطار تعزيز جهود التعافي وإعادة الخدمات الأساسية للسكان.
حضر مراسم التدشين كلٌ من وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ووزير الصحة المكلف بالولاية د. فتح الرحمن محمد الأمين، حيث أشار المتحدثون إلى أهمية العمل الجماعي والمجتمعي من أجل بيئة صحية وآمنة.
وأكد وكيل الوزارة الاتحادية أن هذه الحملة تمثل مرحلة جديدة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في الخرطوم، مثمنًا صمود الكوادر الطبية، ومعلناً دعمًا مالياً قدره 50 مليون جنيه لدعم الحملة، مع التشديد على ضرورة استمرارية حملات مكافحة النواقل والخدمات البيئية.
من جهته، شدد والي الولاية على أن النظافة وصحة البيئة مسؤولية جماعية، موضحًا أن الحرب قد أثّرت على سير العمل الروتيني، لكن بفضل جهود وزارتي الصحة الإتحادية والولائية والشركاء، تم كبح انتشار الكوليرا. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العام نهايةً لمعاناة المواطنين مع آثار الخريف، مشيدًا بكل الجهات التي ساهمت في الحملة.
بدوره، نوه وزير الصحة المكلف بأهمية الإعداد المبكر لفصل الخريف، وتحسين سلامة المياه والأغذية، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في حالات الكوليرا بفضل الجهود التشاركية بين الحكومة والمجتمع والمنظمات.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية أمبدة أن ما يواجهونه من تحديات يتطلب تضافر الجهود، مشيدًا بالتضحيات التي تقدمها كوادر الصحة في ظل الظروف الصعبة.