والي جهة مراكش ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية يزوران مركز خدمات المواطن لدى الملحقة الإدارية سيدي يوسف بن علي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قامت سفينجا شولز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بحكومة ألمانيا الفيديرالية، رفقة والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة، مراكش، يومه الجمعة 13 أكتوبر 2023 بزيارة لمركز خدمات المواطنين لدى الملحقة الإدارية سيدي يوسف بن علي الشمالي، وذلك قصد الاطلاع على التجربة المغربية لاستهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي المقدمة من طرف الدولة والجماعات الترابية والهيئات العمومية، والتي تعتبر خطوة رائدة وطموحة على طريق إصلاح وتجديد منظومة الدعم الاجتماعي، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية.
وفي هذا الصدد قامت الوزيرة والوفد المرافق لها بزيارة المكتبين المخصصين لتسجيل المواطنات والمواطنين في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، حيث عاينت عن قرب مختلف مراحل وإجراءات التسجيل بالسجلين سالفي الذكر، والتي تقوم على معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة واستمعت فضلا عن ذلك إلى شروحات ضافية قدمت إليها من أجل التعريف بمرتكزات هندسة هذه المنظومة والأهداف المنتظرة منها، باعتبارها ورشا استراتيجيا كبيرا سيعمل على ضمان التقائية المشاريع والبرامج الاجتماعية، فضلا عن تكريس العدالة الاجتماعية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان هاتفيا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي بيني وونغ بمناسبة إعادة تعيينها وزيرة للخارجية في الحكومة الأسترالية، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة العمل معها لتعزيز نمو وتطور علاقات التعاون المزدهرة بين البلدين الصديقين.
وأكد سموه عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وأستراليا، اللتين تحتفيان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975، مشيراً إلى الحرص المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون المشترك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين.
كما بحث سموه ومعالي بيني وونغ، خلال الاتصال الهاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.