عبير منير تكشف كواليس فيلم الخميس اللي جاي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت الفنانة عبير منير، تفاصيل مشاركتها في فيلم الخميس اللي جاي مع الفنان عمرو عبد الجليل والفنان بيومي فؤاد، المنتظر عرضه في السينمات قريبا.
وقالت عبير منير في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد الإخباري، إن فيلم الخميس اللي جاي، مختلف وبه فانتازيا كوميدية وبه نقلات بأزمنة مختلفة، مشيرة إلى أنها تجسد بالفيلم دور والدة الفنانة مي كساب، تعيش في عشرينات القرن الماضي وهي شخصية أرستقراطية ترفض زواج ابنتها في إطار كوميدي.
وحول تعاونها مع عمرو عبد الجليل، قالت إنه فنان مبدع ودمه خفيف وتلقائي والأفيهات الكوميدية حاضرة في ذهنه، مؤكدة على روح التعاون بين الممثلين بالفيلم خلال كواليس التصوير، وروح الدعابة بينهم.
وتابعت عبير منير، إن ديكور الفيلم الرئيسي كان في قصر قديم بالمقطم وشكله مميز بالتصوير، مشيرة إلى أن مشاهد الرعب الكوميدية في الفيلم، لم تؤثر عليها في الواقع.
سر اختفاء ابنتها ابنتها مريم قورةكما كشفت الفنانة عبير منير، سر ابتعاد ابنتها مريم قورة عن التمثيل بعد مشاركتها وهي طفلة في فيلم غاوي حب للفنان محمد فؤاد والفنان رامز جلال.
وقالت عبير منير في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد الإخباري، إن ابنتها مريم قورة شاركت فقط في فيلم غاوي حب، ولم تحب الفن فقررت الابتعاد حتى تزوجت، مؤكدة أن الاستمرار في الفن يحتاج إلى الحب والشغف له.
وأضافت عبير منير أن ابنتها ملك قورة، أحبت الفن وقررت الاستمرار فيه وأصبحت نجمة حاليا وتنتقي أعمالها بحرص.
حقيقة زواج ابنتها ملك قورة
كما ردت الفنانة عبير منير، على الشائعات التي ترددت حول ابنتها الفنانة ملك قورة، بين الحين والآخر وتضمنت زواجها من أحد الشخصيات.
وقالت عبير منير في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد، أن ابنتها ملك قورة، لم تتزوج كما يشاع، وعلقت على ذلك قائلة: «كل الناس بتتعرض للشائعات مشاهير وغير مشاهير»، وحول وجود أخبار سعيدة حول ملك قورة قريبا، أجابت في رد مقتضب: «إن شاء الله».
أعمال زوجها الأسبق أسامة أنور عكاشة
وحول كم الأعمال الفنية لزوجها الأسبق -الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة- والتي لم تخرج للنور، قالت عبير منير، أن هذه الأعمال ليست كثيرة، لكن هناك أعمال منها مكتوبة يمكن أن يتم صناعتها فنيا، وكان أخر عمل فني مكتوب بالكامل هو فيلم الإسكندراني، الذي يتم تصويره حاليا.
وتابعت عبير منير أن هناك أعمال كتبها أسامة أنور عكاشة قبل وفاته، عبارة عن ملخصات أو حلقات قليلة من الممكن أن يتم استكمالها، ولكن كم هذه الأعمال ليست كثيرة.
وحول توحد المشاهد مع أعمال أسامة أنور عكاشة، قالت عبير منير، أن الكاتب الكبير الراحل كان فكر وموسوعة، وكان لا يكتب إلا عندما يكون هناك فكرة عميقة في ذهنه يريد أن يوصلها للمشاهد، أو تأريخ حقبة معينة في تاريخ مصر، وكان يحرص على تقديم مُثل ومبادئ في أعماله الفنية.
عبير منير
يذكر أن الفنانة عبير منير لديها 3 ابناء، هم: ملك قورة، مريم قورة، أدهم قورة، واستمرت ملك في مجال الفن واحترفته، بينما اكتفت مريم بالمشاركة في فيلم غاوي حب وهي طفلة، مع الفنان محمد فؤاد، والفنان رامز جلال.
وتنتظر الفنانة عبير منير عرض فيلم الخميس اللي جاي، التي تشارك في بطولته مع الفنان عمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد، ومي كساب وحسام داغر.
فيلم الخميس اللي جاي
طرحت الشركة المنتجة لـ فيلم الخميس اللي جاي لـ الفنان عمرو عبد الجليل، البوستر الدعائي الخاص بالفيلم، والمنتظر عرضه خلال الفترة القليلة المُقبلة.
واحتوى البوستر الدعائي لفيلم الخميس اللي جاي لـ عمرو عبد الجليل، على جميع الأبطال، وتم تصنيف جمهور الفيلم، للعرض العام.
فيلم الخميس اللي جاي، من بطولة عمرو عبد الجليل، مي كساب، سليمان عيد، إسلام إبراهيم، أحمد سلطان، إخراج حسن صالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبير منير الفنانة عبير منير الخميس اللي جاي فيلم الخميس اللي جاي عمرو عبد الجليل أسامة أنور عكاشة ملك قورة مريم قورة عمرو عبد الجلیل أسامة أنور ملک قورة فی فیلم
إقرأ أيضاً:
أرادت أن تكافئ ابنتها ولم تدري أنه شبحا سيعثوا بحياتها
لم تكن مكالمة عادية، تلك التي تلقيناها في مركز الأثير للإصغاء، من سيدة بالكاد استطاعت أن تلقي السلام، نبرة صوتها تحكي قصة خوف على مختلف الأبعاد، بطلتها ابنتها التي لولا ستر الله وتفطن الأم لها لكانت ستلقي بنفسها في قاع بئر مظلم مخيف بل مرعب لكل امرأة تعي حجم الأمانة التي تحملها على عاتقها “كأم”
“أنا في مأزق أريد النجاة”، كانت اول عبارة بعد سؤالنا عن أحوالها، ما استدعى منا الإنصات لمشكلتها، عرفنا بعدها أنها سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، بنتين وثلاث ذكور، أكبرهم بنت في الـ14 من العمر، زوجها يعمل بعيدا عن المنزل ولا يزورهم إلا قليلا، أو يطمئن عليهم باتصالات هاتفية، سيدة وجدت نفسها تقوم بأدوار عديدة، استأثرت بنفسها، ووضعت تألق أولادها كأولوية، لكن كما يقال “لكل فرس كبوة..”
كانت فخورة بصنيعها ، تعتقد أنها تحتوي الأمر وكل ما يدور على حلبة بيتها تحت عينها، أولادها كلهم يُشهد لهم بحسن التربية، حتى في الدراسة نتائجهم ممتازة، ما جعلها تفكر رفقة زوجها مكافئتهم وإرضاء الصغار بلوحات رقمية، والبنت الكبرى بهاتف ذكي، تماشيا مع متطلبات العصر، خاصة بالنسبة لهذه الأخيرة، التي دوما كانت تقارن نفسها بتريباتها، وحصل ذلك في منتصف السنة الدراسية الفارطة، بعد نتائج الفصل الثاني التي ممتازة، لكن السيدة “أم ريان” لم تكن تعلم أنها أدخلت شبحا لبيتها سيجر ابنتها جرا لفتنة ستحرق بيتها، فرحت البنت في البداية بالهاتف، وسيلة كانت موجهة للدراسة، لكن انحرف بها المسار إلى طريق غير طباعها، صارت شديدة التعلق بهاتفها، كلما سألتها ماذا تفعل تقول أنها تدرس أونلاين رفقة زميلاتها، كانت الأم في غاية السرور والفخر بإنجازها، اعتقد انها أحسنت التصرف، لكن على ما يبدو أن الأمور تعدت حدودها الطبيعية، البنت صارت تنام حتى ساعات متأخرة من الليل، وفي النهار شديدة الاهتمام بهندامها حتى داخل البيت، بدأت الأم تستغرب الأمر، فكيف لبنتها التي كانت تستشيرها في كل تفاصيل يومياتها صارت متكتمة تحب الانفراد في غرفتها، وهاتفها ممنوع على باقي إخوتها..؟؟ فتأكد للأم أنه سبب التغير، ومربط الفرس الذي سيقودها لفك لغز ابنتها، لم يكن حينها بيد السيد أم إياد حيلة أن تسأل عن طريقة الولوج في تلك الهواتف الذكية، والبحث في تطبيقاتها خاصة أين يوجد المحادثات، وما إن أُتيحت لها الفرصة واستطاعت الولوج في هاتف ابنتها اصطدمت بالطامة الكبرى..، صور شبه عارية، محادثات لساعات طويلة، كلمات لا أخلاقية، وحياة افتراضية كأنها حياة زوج وزوجة، يا له من يوم موجع، ويا لها من لحظة قاسية، شعرت فيها كان الدنيا أطبقت عليها، وبفشل ذريع وخيبة ضربتها في مقتل..
تقول السيدة في خضم مكالمتها: “تمنيت لو أنني مت ولم أرى ما رأيت”، لم تتمالك أعصابها، وكشفت الأمر لابنتها، وانهالت عليها بالضرب، تقول أن البنت شعرت بحجم خطئها، وخجلت من فعلتها، ووعدتها بوضع حد لتلك العلاقة، لكنها تأخرت في قرارها فالأم لم تعد تثق بابنتها وصارت تراقب كل تحركاتها وقيدت تصرفاتها، فلم تعد تنعم بالحرية التي لطالما عاشت فيها، فوجدت السيدة أم إياد في براثين خيبة سببها ابنتها، لا تعرف كيف تواجه خوفها ولا كيف كانت ستواجه زوجها الذي استأمنها على العائلة إن حصل ما كان سيخرب بيتها، لكنها تحمد الله أنها تفطنت للمشكل واحتوته قبل أن تتعدى الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، لكنه بالمقابل سبب لها ضغوطات نفسية عكّرت مزاجها وصفو الحياة برمتها.
كانت مكالمة مؤثرة جدا، جعلت ذاكرتي تستحضر عديد الأمثلة التي مرّت علينا، وقصص عديدة عشناها في واقعنا..
فيا معشر الآباء..
نعلم أنه موضوع كلاسيكي وأن الإنترنت صارت حتمية عصرية لحياتنا، لكن لا يجب أن ننسى خطورتها على أولادنا، حيث اقتحمت بيوت المسلمين وعاثت فسادا في أخلاقهم، عرف كيف يتوغل ويسدل بآثاره السلبية -نظرا لسهولة استعماله-، وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها، فباتت تشكل أزمة كبيرة، فلابد أن نتصدى لها ليس بمنع استعمالها لأنها وسيلة لا يستطيع الإنسان في عصرنا الحالي الاستغناء عنها، بل بغرس أفضل القيم في أولادنا، وتوثيق الوازع الديني فيهم ليكون لهم حصنا منيعا يحوط عليهم من الفتن التي تهددهم من كل حدب وصوب.
لحظة اكتشاف الخطأ.. وعلاجه بحكمة كبيرة
عندما يعلم أحد أفراد الأسرة بأن أحد المراهقين يسئ استخدام موقع التواصل الاجتماعي، لا يجب حينها أن يذهب لعقابه وتوبيخه، فهذا الأسلوب لم يعد يجدي في زماننا هذا، أو أن يقوم بفضح أمره أمام الجميع، فكل هذا سيدفع المراهق إلى رد فعل عنيد، وتكون النتيجة سلبية، بل يجب التريث في الأمر والتفكير مليا، وعلاجه بالشكل الذي يحقق أفضل نتيجة ممكنة.
نبدأ باختيار أقرب أفراد الأسرة إلى هذا المراهق، سواء كان الأب أو الأم أو أحد الأخوة أو الأخوات الكبار، أو حتى في الدائرة الأوسع قليلا التي تضم الأخوال والأعمام وأبنائهم، بحيث يكون شخصا محببا إلى ذلك المراهق، ليتقرب ذلك الشخص من المراهق ويعمل على احتوائه حتى يستريح له أكثر، ويستطيع أن يحادثه في الموضوع بلا حرج، ويبين له فيما بعد خطورة هذا التعامل مع هذه الموقع، وعواقبها، ويسعى لإقناعه بأسلوب مبسط، ولا يمل من تكرار المحاولات ولا يسعى لفرض رأيه من أول مرة ويحتد على ذلك المراهق، فإن هذا قد يدفع المراهق إلى التعامل بسرية أكثر وبالتالي تتفاقم المشكلة.
كما يجب فرض نوع من الرقابة الأسرية على ذلك المراهق، فلا يسمح له مثلا في الفترة التالية مباشرة بأن يجلس بمفرده مع الحاسوب أو هاتفه ساعات طويلة، ويكون ذلك بشكل غير مباشر، حتى لا يلاحظ المراهق أنه مراقب ويؤثر ذلك في نفسه فيلجأ إلى العناد والمكابرة.
من المهم أيضا أن يتم إشغال المراهق بأكثر من أمر حتى لا يجد وقتا فارغا لتلك التطبيقات ويستغلها استغلالا سيئا، فيتم إشغاله بنشاط ثقافي أو اجتماعي، أو تكليفه بمهام ما في المنزل، بحيث لا يجد وقتا كثيرا، يتعرف فيه على أشخاص لا يعرفهم أو أن يدفعه الفضول إلى البحث في أمور لا تتناسب مع سنه.
الوقاية خير من العلاج..
هي حقا معضلة كبيرة، في زمان الثورة الرقمية، خرجت فيه أجيال جديدة، لا تعرف من التربية إلا اسمها، حتى الوازع الديني صار أكثر من ضعيفا، فلا فروض ولا واجبات ولا حساب ولا عقاب، ولا رقابة ولا مسئولية، الدعوى للتحرر فيه منتشرة بطرق متنوعة، وفي مثل هذا الزمان، يجب أن نهتم كثيرا وننفذ القاعدة الذهبية “الوقاية خير من العلاج”.
يجب علينا أن نهتم بالتربية كثيرا، ليست التربية الظاهرية التي تهتم فقط بالمأكل والمشرب، والتحصيل الدراسي، بل تهذيب الأخلاق وتصفية العقول وتنقيتها من الشوائب والخبث الذي يبثه هذا المرض الخبيث “الطفرة الرقمية”، والتركيز على القيم الدينية والالتزام بما أوجبه الله عز وجل، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
على الأولياء أن يتحلوا بالذكاء في التربية، ومسايرة العصر بحنكة وحرص شديدين، فزمن أولادهم غير زمنهم، وظروف أولادهم غير ظروفهم، ما يعني أن نقوم بتحيين أساليب التربية وفقا للمستجدات التكنولوجية والظواهر المجتمعية معتمدين على الدين الفضيل الذي أساسا أتى لإتمام مكارم الأخلاق.
مجرد رأي..
إن هذا الموضوع خطير ومهم للغاية، ولا يمكن اختزاله في بضع سطور، بل يحتاج إلى دراسة معمقة تراعى فيه كل الظروف وتؤخذ فيه كل الاحتمالات، ويحسب لها من كل الأبواب، مستعينين في ذلك إلى مختصين تربويين ونفسيين واجتماعيين، وخبراء التكنولوجيا كذلك، بحيث تكون الدراسة واقعية تخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ، نسأل الله السلامة لأولادنا، والتوفيق والسداد، وأن يجعلهم ذخرا لدين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.