أنقرة (زمان التركية)- أُحيلت تويان أولكم جولتر، ابنة المغنية التركية الشهيرة “جولّو” (Güllü)، إلى القضاء برفقة اثنين آخرين من المشتبه بهم، وذلك في إطار التحقيقات المستمرة حول وفاة والدتها.

في الوقت الذي لم يُكشف فيه الستار بعد عن سر وفاة المغنية الشهيرة “جولّو”، كشفت مصادر مطلعة أن ابنتها تويان أولكم جولتر، التي وُضعت تحت الأضواء بسبب ادعاءات تتعلق بضلوعها في قضية قتل والدتها، قد ضُبطت أثناء محاولتها الفرار خارج البلاد برفقة صديقتها، سلطان نور أولو.

وقد أُحيلت تويان أولكم جولتر، التي كانت تحت المراقبة الفنية لفترة من الوقت، إلى المحكمة بصحبة المشتبه بهما الآخرين لمواجهة التهم الموجهة إليها.

وفي سبتمبر الماضي، توفيت المغنية التركية جل توت، المعروفة باسمها الفني “جولو”، عن عمر يناهز 51 عاماً بعد سقوطها من شرفة منزلها في الطابق السادس بمنطقة تشينارجك في ولاية يالوفا.

ووفق التقارير، كانت الفنانة تجلس على الشرفة مع ابنتها وصديقة للعائلة نحو الساعة الثالثة فجراً عندما شعرت بتوعك وسقطت، ليُعلن وفاتها في موقع الحادث.

وقالت محافظة يالوفا في بيان إنها أُبلغت بوقوع “سقوط من جولو” في حي هارمانلار، حيث توجهت فرق رسمية إلى المكان.

وجاء في البيان: “عندما وصل المسؤولون إلى العنوان، تبيّن أن الفنانة المعروفة باسم ‘جولو’، سقطت من النافذة أثناء وجودها مع ابنتها وصديقتها.

Tags: Güllüتركياجريمةجولّوحادثوفاة مغنية تركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا جريمة جول و حادث

إقرأ أيضاً:

شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن لدى بلاده نية لفتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا "من حيث المبدأ"، مشترطا لذلك استكمال الاتفاق بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

جاء ذلك في رده على أسئلة النواب عقب عرض موازنة وزارة الخارجية لعام 2026 في البرلمان التركي أمس الثلاثاء، حيث تطرق إلى الاتفاق المبرم بين دمشق وقسد.

وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن قسد تماطل في تنفيذه.

وأوضح فيدان قائلا "لدينا نية لفتح جميع المعابر الحدودية كسياسة عامة، لكن من أجل فتح المعابر، وخاصة تلك الواقعة في محيط نصيبين -مقابل القامشلي السورية- يجب استكمال الإجراءات المرتبطة باتفاق العاشر من مارس/آذار، ووصول الحكومة المركزية في سوريا إلى مرحلة معينة".

الوساطة في غزة

وفي رده على سؤال حول كون تركيا دولة ضامنة في قطاع غزة من عدمه، أشار فيدان إلى توقيع الدول الأربع الوسيطة تركيا وقطر والولايات المتحدة ومصر اتفاق شرم الشيخ، مشددا على أن ذلك متعلق باستمرار السلام.

وقال "في هذه المرحلة نحن لسنا دولة ضامنة لا من الناحية التقنية ولا القانونية، ولا توجد دولة ضامنة أخرى أيضا، وتركيا لا تتردد في تحمل مسؤوليتها كدولة ضامنة، وستتولى هذه المهمة بكل سرور إذا تطلبت الاتفاقيات المستقبلية ذلك".

وأضاف فيدان "نحن دائما على استعداد ورغبة في تحمل المسؤولية كما لو كنا ضامنين، وتعزيز التعاون وإبرام اتفاقيات والعمل علنا وسرا، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك وقف إطلاق النار وليست على استعداد للحفاظ على السلام".

وجرى توقيع اتفاق شرم الشيخ بحضور دولي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وبنودا أخرى، ويستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ابنة أكبر أثرياء المغرب تعرض شقتها في برج ترامب للبيع مقابل 7 ملايين دولار
  • في ذمة الله
  • قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي
  • الفنانة شمس: صاحب البيت طردني بسبب 17 جنيه ورفع عليا قضية اتلاف
  • القيادة الوسطى الأمريكية: تعاون متزايد مع الشركاء في سوريا للقضاء على فلول تنظيم الدولة
  • نانسي عجرم تدعم ابنتها في عيد ميلادها
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
  • اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي
  • إجراء عاجل من الصحة للقضاء على منتحلي صفة إصدار تراخيص مزاولة المهنة