وزير الدفاع وإعلاميون وفعاليات لبنانية: استهداف العدو الإسرائيلي للصحفيين محاولة لمنع نقل حقيقة جرائمه للرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بيروت- سانا
أدان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم استهداف العدو الإسرائيلي للصحفيين خلال اعتداءاته أمس على جنوب لبنان.
وأكد سليم في مقال نشره على صفحته على منصة إكس ونقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن هذا الاعتداء يعبر عن الحقد الأعمى الإسرائيلي الذي يستهدف مرة أخرى بهمجية الإعلام لإسكاته عن نقل الحقيقة، وفضح انتهاكاته للقوانين الدولية وجرائم الحرب التي يرتكبها.
بدوره حذر رئيس المجلس الوطني اللبناني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوض من أن الكيان الصهيوني يتبع سياسة الإبادة لأهالي قطاع غزة، ما يدل على نازية هذا الكيان ووحشيته، مؤكداً أن استهدافه للإعلاميين بجنوب لبنان بهدف إبعاد حقيقة ما يجري عن الرأي العام الدولي.
ورأى محفوض أن هذا الخوف الإسرائيلي من الكاميرا ومن الكلمة الحرة يبعده عن التمييز بين صحفي لبناني أو فلسطيني أو حتى مراسل لوكالة أنباء غربية، بهدف إسكات الجميع وترهيبهم ومخالفة القوانين الدولية والضرب عرض الحائط بحقوق الإنسان وطالب بموقف عربي واحد يدين هذه الاعتداءات.
وطالب محفوض المؤسسات الإعلامية العربية المرئية ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم الوقوف على الحياد ودفع المحيط العربي بأجمعه إلى التكاتف والتعاطف مع المقاومة الوطنية الفلسطينية في غزة والقدس.
كما أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن أسفه لتجاهل بعض وسائل الإعلام الدولية لخبر الاعتداء الإسرائيلي على الصحفيين اللبنانيين والعرب والأجانب في الجنوب اللبناني أمس، وإغفالها ذكر الجهة المسؤولة أو المجرم المرتكب لهذه الجريمة، معتبراً أن هذا الأمر يفتقد للحس الإنساني والالتزام المهني السليم.
وأحاط نقيب محرري الصحافة اللبناني الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام لصحفيي آسيا بالعدوان المتكرر والمتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، واستهدافها الصحفيين والإعلاميين والمصورين.
وأوضح القصيفي أن الصحفيين الذين طالتهم آلة الإجرام الإسرائيلية عن سابق تصور وتصميم كانوا يعملون بواجبهم المهني لنقل الصورة الحقيقية لما يحصل في جنوب لبنان وتوثيق جرائم العدو الإسرائيلي المستمرة صورة وصوتاً وكتابة.
من جهته استهجن رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية اللبنانية النائب إبراهيم الموسوي امتناع وكالة رويترز عن ذكر وتسمية قاتل المصور العامل لديها الشهيد عصام العبد الله وهو (إسرائيل).
وقال الموسوي على منصة إكس: إنه أمرٌ مُستهجن ومُستنكر جداً، وهذا يُعتبر خيانة لجوهر مهنة الإعلام، واستهانة بجريمة قتله، وظلماً إضافياً بحقّه من المؤسسة التي يعمل فيها، مشدداً على أن هذا برهان جديد على ارتهان المؤسسات الإعلامية الكبرى لصُنّاع السياسة الغربيين، وانحيازهم للعدو الإسرائيلي.
بدوره شدد النائب اللبناني فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة إكس على أن الاعتداء الإسرائيلي جريمة لا تكفي إدانتها واستنكارها بأشد عبارات الاستنكار، بل يجب محاسبة منفذها.
وكان المصور الصحفي عصام العبد الله العامل لدى وكالة رويترز استشهد وأصيب ستة آخرون، بينهم أمريكي ومراسلون لوكالتي رويترز وفرانس برس باعتداء وحشي إسرائيلي مساء أمس استهدف السيارة التي تقلهم في بلدة علما الشعب بجنوب لبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن هذا
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تؤكد على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي
الثورة نت/.
أكدت رابطة علماء اليمن، أن الاقتحامات والتدنيس المتكرر للمسجد الأقصى وإطلاق شعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تكون ذليلة إلى هذا المستوى أمام ما يشكله الصهاينة من خطر وتهديد للمقدسات الإسلامية.
وأوضحت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.
وأشارت إلى أن المجرم ” بن غفير” يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.
واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.
وقال” إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة”.
وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.
ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.
وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.
وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.أكدت رابطة علماء اليمن، أن الاقتحامات والتدنيس المتكرر للمسجد الأقصى وإطلاق شعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تكون ذليلة إلى هذا المستوى أمام ما يشكله الصهاينة من خطر وتهديد للمقدسات الإسلامية.
وأوضحت الرابطة في بيان ، أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.
وأشارت إلى أن المجرم ” بن غفير” يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.
واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.
وقال” إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة”.
وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.
ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.
وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.
وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.