وزير الصحة يتفقد مستشفى الجلاء التعليمي لأمراض النساء والولادة والأطفال
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، زيارة ميدانية مفاجئة، لمستشفى الجلاء التعليمي لأمراض النساء والولادة والأطفال، لتفقد سير العمل والوقوف على الخدمات المقدمة للسيدات والأطفال المترددين على المستشفى.
يأتي ذلك في إطار حرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على الزيارات الميدانية المفاجئة دوريًا، لمتابعة العمل المنشآت الطبية على أرض الواقع، والوقوف على التحديات والمشكلات التي قد تعوق تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة، والعمل على حلها.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد قسم الطوارىء بالمستشفى، وتابع حالات الدخول، والمدة الزمنية بين استقبال المريض وتلقيه الخدمة أو إحالته إلى أي من أقسام المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تفقد بنك الدم بالمستشفى للوقوف على مخزون أكياس فصائل الدم ومشتقاته، كما تفقد الوزير أقسام العيادات، والعناية المركزة سيدات، وعناية الأطفال، والمبتسرين، لمتابعة الخدمات المقدمة للسيدات والأطفال المتواجدين بتلك الأقسام.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بالتوسع في قسم الحضانات، حيث اطلع على إمكانية استغلال إحدى الغرف بالمستشفى لزيادة عدد الحضانات من 28 إلى 40 حضانة، نظرًا للتردد العالي على المستشفى وتخصصه في النساء والولادة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على أعمال التطوير الجارية بمبنى العلاج الاقتصادي بالمستشفى، موجهًا بتشكيل لجنة فنية للاطلاع على احتياجات مبنى العلاج المجاني من تطوير وتحديث.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير شدد على أهمية تنسيق الموقع العام ومداخل المستشفى، بالتعاون مع الجهات المعنية في محافظة القاهرة، لتيسير دخول المرضى، حيث يعاني المستشفى من الزحام وصعوبة تحرك المترددين على المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحـــــــة والسكــــــان منشآت الطبية الأطفال حسام عبدالغفار الصحة والسکان أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.