صدى البلد:
2025-05-30@19:20:40 GMT

تحذير عاجل| هذه الفئات تعاني من السكتة الدماغية

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

أكدت المنظمة العالمية، أنه من المحتمل أن تقتل السكتة الدماغية 10 ملايين بحلول عام 2050، إذا كان لنا أن نصدق التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للسكتة الدماغية، والذي نشر في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب، فإن الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية سوف تزيد بنسبة 50٪ من 6.6 مليون في عام 2020 إلى 9.7 مليون في عام 2050،  وهذا يلفت انتباهنا إلى واحدة من الأمراض الأكثر خطورة ويحتم معرفة عوامل الخطر،  السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة يتضرر فيها الدماغ بسبب انقطاع إمدادات الدم.

10 علامات خطيرة تشير لـ انخفاض المغنيسيوم في الجسم.. انتبه فورا بدأ رحلة العلاج من السرطان.. زوجة هاني الناظر: ننتظر تحسن حالته الصحية

وقالت منظمة الصحة العالمية ، في تقرير لها: "من بين كل 10 أشخاص يموتون بسبب السكتة الدماغية، كان من الممكن إنقاذ أربعة إذا تم تنظيم ضغط الدم لديهم"، ويقول التقرير إن خمسي الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية مرتبطة بالتدخين بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، من المهم معرفة أعراض وعوامل الخطر للسكتة الدماغية من أجل الوقاية منها.

-​ما هي العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية؟​
العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية هي خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، يشعر الشخص بالتنميل في أحد جانبي الجسم، كما يعاني الشخص من ارتباك مفاجئ، ويواجه صعوبة في التحدث، ويواجه صعوبة في فهم الكلامـ علامة رئيسية أخرى للسكتة الدماغية هي صعوبة الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.

-ما هي عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
"إن أكبر عامل خطر للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى الإضرار بالأوعية الدموية، مما يزيد من فرصة حدوث انسدادات أو تمزقات،" كما يقول الدكتور فيبول جوبتا - رئيس قسم الجراحة التداخلية العصبية ومساعد - رئيس وحدة السكتة الدماغية، في مستشفى أرتميس، غوروغرام، يشرح الدكتور غوبتا عوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية:

يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى بالنسبة للرجال بشكل عام، ولكنه يمثل أيضًا خطرًا بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل أو بعد انقطاع الطمث.

يمكن أن يؤدي وجود تاريخ للسكتة الدماغية في العائلة أو متغيرات وراثية محددة إلى زيادة المخاطر.

ارتفاع مستويات الكولسترول يمكن أن يسبب تصلب الشرايين (انقباض الشرايين) ويزيد من خطر تطور جلطة الدم.

يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى حدوث جلطات دموية في القلب يمكن أن تترك الجسم وتدخل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.

يرتبط حمل الوزن الزائد، خاصة حول الخصر، بزيادة المخاطر.

ويمكن أن يؤدي تعاطي الكحول بكثرة إلى زيادة عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بما في ذلك ضغط الدم.

خاصة عند النساء اللاتي لديهن بالفعل عوامل خطر إضافية، فإن بعض العلاج الهرموني ووسائل منع الحمل عن طريق الفم قد تزيد من المخاطر.

-​ما هو المرض الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية؟​
يمكن أن يرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب العديد من الاضطرابات والحالات الطبية الأساسية، يوضح الدكتور جوبتا أن هذه الاضطرابات لديها القدرة على التسبب في جلطات دموية، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية إقفارية، أو يمكن أن تضعف الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية نزفية.

الأمراض الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية هي:

يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد، أن تهيج شرايين الدم وتؤدي إلى التجلط، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

تم ربط زيادة متواضعة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالصداع النصفي، وخاصة تلك التي تشمل تشوهات بصرية

يزيد انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي قد تكون مرتبطة بتأثيرها على ضغط الدم ومستويات الأكسجين أثناء النوم.

يمكن أن تزيد السكتة الدماغية من فرصة الإصابة بأورام معينة، خاصة تلك التي انتشرت إلى الدماغ.

يمكن زيادة خطر الجلطات بسبب حالات مثل كثرة الحمر وكثرة الصفيحات وتشوهات التخثر.

 

​كيفية الوقاية من السكتة الدماغية؟​
تعد الوقاية من السكتة الدماغية أمرًا بالغ الأهمية ويمكن تحقيقها من خلال مجموعة من خيارات نمط الحياة الصحي والرعاية الطبية الاستباقية، يقول الدكتور غوبتا إن عامل الخطر الأكثر أهمية للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يجب التركيز على إدارته والسيطرة عليه.

"إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة مفيدًا في الحفاظ على وزن صحي وخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم، يوصى بالحد من استهلاك الكحول، وخفض مستويات التوتر، وفحص وعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم إذا لزم الأمر. ومن المهم بنفس القدر شرب الكثير من الماء، والاطلاع على التاريخ الطبي لعائلتك، والحصول على المساعدة على الفور إذا كنت تعاني من أعراض السكتة الدماغية.

المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الجلطات الدماغ خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة للسکتة الدماغیة یمکن أن یؤدی یؤدی إلى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟

يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية. 

الأسباب وراء تساقط الشعر

وهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية. 

أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولهادراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن

ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.

هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟

أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:

أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر. 

كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.

ـ العلاجات الطبية والحديثة:

أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس. 

كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ العلاجات الطبية:

وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو. 

كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.

ـ زراعة الشعر:

وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.

طباعة شارك الشعر تساقط الشعر الصلع العوامل الوراثية التوازن الهرموني الإجهاد الاضطرابات النفسية

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • تحذير نيابي عاجل..  جفاف دجلة والفرات على الأبواب
  • مياه ملوثة وطرق مغلقة.. تحذير عاجل من حقوق الإنسان في البصرة
  • تحذير عاجل لمستخدمي منتجات مايكروسوفت.. ثغرات خطيرة تهدد ملايين الأجهزة
  • تحذير عاجل.. سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من أحمد موسى ورد ناري من زاهي حواس لـ روجان
  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل