"كتائب القسام" تدمر 3 آليات عسكرية في خان يونس.. وإسرائيل تعلن مقتل قائد قوات النخبة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت ، تدمير ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية في هجوم على السياج الفاصل شرق خان يونس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل على القدحي قائد في قوات النخبة التابعة لحماس.
وقالت "كتائب القسام"، في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة إكس اليوم "استمراراً لمعركة طوفان الأقصى وإدامة خرق منطقة العدو.
كتائب القسام: تدمير 3 أليات إسرائيلية , واشتباك مستمر حتى الآن مع قوات الاحتلال داخل السياح الفاصل مع أراضينا المحتلة شرق خانيونس جنوب قطاع #غزة_الآن #طوفان_الاقص
— @طوفان الاقصي (@GhrybAlzl) October 14, 2023ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي قتل على القدحي قائد في قوات النخبة التابعة لحماس الذي كان قد قاد أحد الهجمات المميتة على بلدات جنوب إسرائيل الأسبوع الماضي،وهو القيادي الثاني الذي أعلن الجيش عن قتله اليوم السبت.
وقال الجيش إن القدحي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة عقب جهود استخباراتية،بحسب صحيفة جيروزاليم بوست"الإٍسرائيلية في موقعها الإلكتروني .
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل مراد أبو مراد قائد الوحدة الجوية في حركة حماس خلال هجوم جوي في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: " أبو مراد قام بدور كبير في توجيه الإرهابيين خلال المذبحة " التي وقعت يوم السبت الماضي والتي تضمنت دخول مهاجمين إسرائيل من الجو على متن طائرات شراعية ،بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين
شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس، دُمّرت خلالها منشآت لصواريخ أرض-بحر، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، وأكدت مصادر مغادرة فصائل أجنبية اللواء 107 قبل تنفيذ القصف. اعلان
قُتل مدنيّ سوري وأصيب ثلاثة آخرون، مساء يوم أمس، جراء غارات إسرائيلية استهدفت محيط اللواء 107 في منطقة زاما بريف جبلة وهو مقر تتواجد فيه فصائل أجنبية مسلّحة.
كما استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، وهي مقر قديم للوحدات الخاصة في الجيش السوري السابق، ويضم حاليًا مجموعات من الفصائل السورية والأجنبية ومعدات عسكرية متروكة، بالإضافة إلى ثكنة الشامية على طريق القصر في ريف اللاذقية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من مواقع الاستهداف.
وقال عدد من أهالي منطقة زاما إن اللواء 107 كان يتواجد مقاتلين أجانب غادروا قبل وقت قصير من تنفيذ الغارة.
وأشار أحد المواطنين ليورونيوز إلى أن أحد الجرحى عُثر عليه على الطريق العام في محيط موقع الضربة، وقد تم نقله إلى المستشفى بجهود محلية. كما تسببت الانفجارات بأضرار مادية في منازل تقع ضمن نطاق 3 كيلومترات من موقع الضربة، وأثارت حالة من الهلع بين السكان المحليين.
Relatedتقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدودالجيش الإسرائيلي يعلن عن تشغيل منشأة طبية جنوبي سوريا و500 مدني تلقوا العلاج فعلاإعلام إسرائيلي: جلب نحو 2,500 وثيقة وصورة من سوريا تعود لإيلي كوهن في عملية سرية للموسادوفي مدينة طرطوس، أكد مواطنون سماع أصوات الانفجارات في مختلف أرجاء المدينة والريف، ووصف أحدهم شدة الضربات بأنه شعر وكأن زلزالاً ضرب المنطقة. وأشار إلى أنالموقع المستهدف سبق أن تعرض لضربات سابقة ولم يتم تسجيل أي عملية إجلاء له قبل القصف من المقاتلين المتواجدين فيه.
وتُعد هذه الغارات هي الأولى من نوعها منذ نحو شهر، وتأتي بعد أيام من إعلان سوريا عن دخولها في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل خلال شهر مايو/آيار الجاري بهدف احتواء التوترات بين الطرفين.
من جانبها، أفادت تل أبيب بأن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر"، وقالت إن المنشآت الواقعة في منطقة اللاذقية تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والمحلية لدولة إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات غداة دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، من دمشق، إلى بدء حوار مباشر بين سوريا وإسرائيل، اللتين لا تزالان في حالة حرب، باقتراح "اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين.
وقال باراك في تصريح صحفي إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تكون بداية لتطبيع العلاقات واحتواء التوترات.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنّت مئات الضربات العسكرية ضد مواقع عسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بذريعة منع وقوع الأسلحة والمعدات العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وقد شملت إحدى تلك الضربات، التي وقعت الشهر الماضي، محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف طائفية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة