أسعار السلع بعد التخفيض في المحافظات.. الزيت يبدأ من 30 جنيها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يرغب الكثير من المواطنين في معرفة أسعار السلع بعد التخفيض في المحافظات خاصة بعد قرار رئاسة الوزراء بتخفيض الأسعار بنسبة بين 15% و25% في مختلف السلع الغذائية والتي من ضمنها السكر والزيت والمكرونة والدواجن المجمدة.
أسعار السلع بعد التخفيض في المحافظاتوجرى اليوم إعلان خفض أسعار السلع في المحافظات وجاءت كالتالي:
- سعر السكر بداية من 27 جنيها للكيلو
- سعر المكرونة 17 جنيها للكيلو
- سعر الزيت بداية من 30 جنيها على حسب حجم ونوع العبوة
- انخفاض أسعار الدواجن المجمدة بنسبة 25% في الأسواق.
وكانت الحكومة أعلنت خلال الفترة الماضية عن مبادرة لتخفيض الأسعار، إذ يجري من خلالها خفض أسعار 7 سلع أساسية، بهدف التيسير على المواطنين وتخفيف أعباء الحياة عليهم.
وجاءت التخفيضات في سلع أساسية بنسبة تتراوح من 15 إلى 25%، تشمل «السكر - الزيت - العدس - الألبان - الجبن - المكرونة - الفول - الأرز»، مع الدواجن المجمدة والبيض، على أن تستمر المبادرة لمدة 6 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انخفاض الأسعار السلع التموينية السلع الغذائية انخفاص تخفيضات فی المحافظات أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.