أشاد عدد من نواب البرلمان والأحزاب السياسية بالحملة التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى لتقديم الدعم الغذائى والطبى للأشقاء فى فلسطين، لتخفيف وطأة ما يتعرضون له من معاناة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن مصر دائماً ما تقف إلى جوار أبناء الشعب الفلسطينى وحقهم المشروع فى التسوية العادلة والشاملة لقضيتهم العادلة من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأكد النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى، أن الدولة المصرية قيادة وشعباً سيظلون داعمين لأشقائنا فى فلسطين بكامل الإمكانيات، مشيراً إلى أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل مساعيها، سواء المتعلقة بتوفير المساعدات والإمدادات للشعب الفلسطينى بقطاع غزة، أو عن طريق مساندة الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطينى فى جميع المحافل الدولية حتى ينال حقوقه المشروعة، مثمناً جهود التحالف الوطنى فى حملة التبرع بالدم، والقوافل الشاملة التى وجهها الكيان للأشقاء الفلسطينيين. ودعا وكيل لجنة التضامن الاجتماعى جميع المصريين للمشاركة فى حملات التبرع بالدم، والتأكيد على مواصلة الجهود لدعم الشعب الفلسطينى الشقيق بالمساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تتحسن الأوضاع.

«هلال»: القوافل تخفف معاناتهم ومصر تبذل قصارى جهدها لحل القضية

وقال النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن القوافل الشاملة التى وجهها التحالف الوطنى للأشقاء فى فلسطين تؤكد على رسائل الرئيس السيسى الأخيرة، التى شددت على أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الشقيق، وستبذل قصارى جهدها فى إيصال جميع المساعدات، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى فى ظل الأوضاع غير الإنسانية والانتهاكات التى يتعرضون لها من قبَل سلطات الاحتلال الإسرائيلى، مشيداً بالجهود المصرية المبذولة لإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية المرسلة من بعض الدول من خلال معبر رفح، مشيراً إلى أنه لم تمر أزمة إلا وكانت مصر فى مقدمة الدول التى تقدم مساعدات لفلسطين، وأعطت حلاً من قبل لإنهاء الصراعات، من منطلق أنها الطرف الأقوى فى القضية، ودائماً الحل يأتى من طرفها.

«مديح»: إيصال الإمدادات فى ظل الأوضاع الإنسانية المتردية يتطلب تضافر الجهود الدولية.

من جانبها، أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالجهود الواسعة التى يبذلها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومؤسسة حياة كريمة، فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، بتقديم الدعم الطبى والغذائى، فى ظل المعاناة والأوضاع الإنسانية المتردية غير المسبوقة التى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية والمصرية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطينى المحاصر فى قطاع غزة، مشيدة بالجهود المصرية فى فتح ممر آمن ودخول كافة المساعدات من دول العالم عبر مطار العريش إلى غزة بعد جهود حثيثة من القيادة السياسية المصرية، مؤكدة أن التحالف الوطنى دائماً حاضر فى المواقف العصيبة، ونجح فى تخفيف المعاناة عن أشقائنا، إلى جانب إسهاماته فى تخفيف المعاناة عن الأسر الأوْلى بالرعاية وتوحيد جهود المجتمع المدنى.

وقالت الدكتورة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ، إن إطلاق حملة التبرع بالدم لدعم الفلسطينيين، تحت شعار «قطرة دماء تساوى حياة»، تؤكد أن مصر شريان العروبة وعنوانها، لافتة إلى أن الحملة تأتى تضامناً مع القضية الفلسطينية وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وما يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل فى وجدان كل مصرى ولا تغيب عن ذهنه.

وثمّنت «هلالى» جهود التحالف الوطنى بإرسال قوافل شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية وتضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، والتى تأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتخفيف حدة التداعيات الناتجة عن تدهور الأوضاع، مؤكدة أن مصر تدعم فلسطين قضية وشعباً منذ عام 1948 لحصولهم على حقوقهم المشروعة وإرساء السلام كخيار استراتيجى للمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب الأحزاب المساعدات موقف مصر الشعب الفلسطینى التحالف الوطنى أن مصر

إقرأ أيضاً:

"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"

لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان

يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.

وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".

وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".

Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

من جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".

وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال يناشد مصر تسهيل دخول قافلة الصمود
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال