رفع 891 حالة إشغال طريق بنطاق 4 مراكز في البحيرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نفذت الوحدات المحلية بمدن ومراكز محافظة البحيرة، حملات إشغالات مكبرة، بالتعاون مع وحدة الإشغالات بالوحدات المحلية، وشرطة المرافق، أسفرت عن رفع 891 حالة إشغال طريق، تنوعت ما بين ثابت ومتحرك، عبارة عن 452 حالة بدمنهور، ومصادرة 3 مكبرات صوت ورفع 218 حالة إشغال بإيتاي البارود، و124 حالة في رشيد، و97 حالة في وادي النطرون.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، ضرورة تكثيف الجهود اليومية المبذولة لرفع الإشغالات وإزالة التعديات على الطريق العام؛ لتحقيق الانضباط بالشوارع الرئيسية والفرعية، وتسهيل الحركة المرورية للمواطنين، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
يأتي ذلك، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، لكل الأجهزة التنفيذية ورؤساء الوحدات المحلية بجميع مراكز المحافظة، بتنظيم حملات ميدانية متنوعة؛ لمتابعة الحالة العامة بالشوارع والأحياء الداخلية، ورفع كافة الإشغالات لتيسير حركة المرور والحفاظ على حرم الطريق العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة إزالة التعديات الهيئة العامة للنقل النهري حملات إشغالات مجهولة المصدر محافظ البحيرة نائب محافظ البحيرة منتهية الصلاحية لرفع الاشغالات رفع الإشغالات حملة مكبرة
إقرأ أيضاً:
هل الحشيش حلال؟.. القصة الكاملة لفتوى الدكتورة سعاد صالح ورد الأوقاف
أثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل مرة أخرى بفتوى غريبة عن حكم شرب الحشيش، تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي وتابعتها المؤسسات الدينية.
وقالت الدكتورة سعاد صالح، في فتوى جديدة لها، إنه يجوز تدخين الحشيش لانه لا يذهب العقل كما هو الحال للخمور ، كما أكدت أنه يجوز ترقيع غشاء البكارة من باب الستر للمسلمة.
وتسببت هذه الفتوى في حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا فتوى الدكتورة سعاد صالح وعبروا عن استيائهم منها بشكل كبير.
الحشيش حراموأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف، في بيانه الجمعة، "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".
وشدّد وزير الأوقاف على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".
واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه على ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.