ديالى تنبري لنصرة المظلومين.. حملة لجمع المتطوعين للدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الاحد (15 تشرين الاول 2023)، اطلاق دعوة للتطوع للدفاع عن فلسطين في اول دعوة علنية من نوعها.
وقال رئيس الحراك في ديالى عمار التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "مايحدث في فلسطين وخاصة مدينة غزة ابادة يقودها الاحتلال بدعم مباشر من قبل البيت الابيض الذي رغم سقوط اكثر من الفي شهيد 75% منهم اطفال ونساء لم يستنكر ولو بكلمة بل ارسل البوارج لادمة المجازر الوحشية بحق شعب يناضل منذ 70 سنة لتحرير بلاده".
واضاف، ان "الحراك بدأ فعليا في الدعوة للتطوع لكل الشباب من اجل الاستعداد للدفاع عن فلسطين"، لافتا الى انه "ليس من المعقول ان نبقى مكتوفي الايدي والدماء تسفك في غزة وتباد الاحياء الواحدة تلو الاخرى".
واشار الى ان "ما نقوم به، مبادرة شعبية وسنكون في مقدمة الصفوف، لان الدفاع عن المظلومين في فلسطين والاقصى واجب وطني وشرعي، والاحتلال يبقى مصدر تهديد لكل الدول العربية والاسلامية".
وتابع، ان "التطبيع مع الاحتلال هو خيانة لدماء الشعب الفلسطيني وعلى الدول العربية ان تعيد النظر بعلاقتها مع كيان متطرف يشكل غدة سرطانية في خارطة الوطن العربي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون القمح برام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في العديد من بلدات الضفة الغربية المحتلة ومدنها، ترافق ذلك مع قيام مستوطنين بحرق محاصيل قمح في أحد سهول بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله وسط الضفة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل وقامت بحملة اعتقالات، وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة بْرُوقين الليلة الماضية، وتواصل فرض حصار مشدد لليوم الثالث على التوالي على بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة.
ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين وسط حالة حظر التجوال التي فرضتها وإغلاق كافة المداخل المؤدية إليهما.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية للجزيرة إن 5 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من حاجز دير شرف غربا، حيث وصلت الآليات إلى مدخل مخيم العين، ثم باشرت قوات الاحتلال الانتشار داخل أزقة المخيم قبل أن تنسحب باتجاه حاجز الـ17 شمالي المدينة.
إعلانواقتحمت القوات الإسرائيلية أيضا مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وفي القدس المحتلة، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن قرب المسجد الأقصى التي خلّفت إصابة شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة.
هجمات المستوطنينعلى صعيد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ذكر رئيس بلدية ترمسعيا شمال شرقي رام الله، لافي أديب، أن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرا في محيط البلدة أشعلوا النيران في محاصيل قمح تم حصدها وتجميعها تمهيدا لطحنها مما أدى إلى احتراق جزء كبير منها.
وبيّن أن المواطنين تمكنوا من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها لأماكن أخرى، مشيرا إلى أن المستوطنين في تلك البؤر صعّدوا مؤخرا من هجماتهم ضد القرية والقرى المجاورة، بحماية من جيش الاحتلال.
وفي أريحا شرقي الضفة، هاجم مستوطنون تجمع العوجا البدوي شمال المدينة، وقاموا برعي أغنامهم داخل التجمع، وتجولوا بين المساكن، وسط حالة من الذعر والقلق في صفوف الفلسطينيين.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "تحركات المستوطنين تمت بشكل استفزازي وتحت أنظار قوات الاحتلال، حيث رصد الأهالي وجودهم على مسافات قريبة من الخيام ومناطق السكن، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الموطنين".
تهجير السكانووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.