الصين تدعو لوقف الظلم ضد فلسطين وتطالب بتنفيذ خطة «دولتين لشعبين»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن وانج يي وزير خارجية الصين تناقش هاتفياً مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الوزير الصيني وانج، تعتقد بلادنا إن الظلم التاريخي ضد فلسطين مستمر منذ أكثر من نصف قرن، ولا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أن الأهم في الوقت الحالي هو ضمان سلامة المدنيين الفلسطينين، وفتح ممرات مساعدات انسانية سريعة لحماية سكان غزة.
وأضاف وانج يي، أن الصين تعمل حاليًا بشكل وثيق مع جميع الأطراف، لتعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للوصول إلى حل، ونطالب بالتنفيذ السريع لخطة «دولتان لشعبين».
ومن جانبه، أكد فيصل بن فرحان، أن المملكة العربية السعودية تعارض النقل القسري الإسرائيلي لسكان قطاع غزة إلى خارج القطاع، ونأمل أن يعمل المجتمع الدولي معًا، لمنع انتشار الصراع بين إسرائيل وفلسطين إلى دول أخرى.
يذكر أن، حركة حماس الإسلامية التي تحكم قطاع غزة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع، في صباح يوم 7 أكتوبر 2023، إذ تم إطلاق هجوم صاروخي واسع النطاق على الكيان الصهيوني الإسرائيلي، وتم أسر عدد كبير من الجنود والضباط في عدة مناطق متفرقة.
اقرأ أيضاًدعاء ودعم ومساعدات.. ماذا قال محمد رمضان عن القضية الفلسطينية؟ (فيديو)
الهلال الأحمر الفلسطيني: نرفض أوامر إخلاء مستشفيات غزة
مسؤولة أممية تحذر من خطر تعرض الفلسطينيين للتطهير العرقي الجماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخبار فلسطين الآن أخبار فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس القدس عاصمة فلسطين القدس فلسطين تحرير فلسطين تل ابيب حرب فلسطين حركة حماس حركة حماس الإسلامية حكاية فلسطين حماس طوفان الاقصى غلاف غزة فلسطين فلسطين اخبار فلسطين الآن فلسطين الان فلسطين القدس فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطينية قضية فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام مشاهد فلسطين
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.