تواصل عدة دول إجلاء رعاياها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في أعقاب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، بعد هجوم الأخيرة على مناطق إسرائيلية، الأسبوع الماضي.

ووصلت طائرة استأجرتها الحكومة اليابانية لإجلاء 8 من رعاياها إلى دبي، مساء السبت، قادمة من إسرائيل، بينما حطت بسول طائرة عسكرية كورية جنوبية منفصلة تقل عشرات المواطنين الكوريين وآسيويين.

وبحسب صحيفة "جابان تايمز"، كانت هذه الرحلة الأولى التي تقوم بها الحكومة اليابانية لإجلاء رعاياها من إسرائيل، في الوقت الذي تستعد فيه الأخيرة لشن غزو بري على قطاع غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على مناطق إسرائيلية.

وبحسب المصدر ذاته أرسلت اليابان، السبت، طائرة عسكرية إلى قاعدتها في جيبوتي، حيث ستبقى على أهبة الاستعداد لاحتمال نقل مواطنين يابانيين إضافيين جوا من إسرائيل.

وأفادت تقارير صحفية يابانية بأن الحكومة تدرس أيضا اتخاذ تدابير لإجلاء المواطنين اليابانيين عن طريق البر، إذا لزم الأمر.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن طائرة عسكرية كورية جنوبية أجلت 220 شخصا، وهم 163 كوريا جنوبيا و51 يابانيا وستة مواطنين سنغافوريين.

كما أرسلت كوريا الجنوبية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، طائرة مدنية لإجلاء 192 مواطنا.

وبحسب أسوشيتد برس، لا يزال هناك حوالي 470 كوريا  في إسرائيل، معظمهم من المقيمين منذ فترة طويلة والذين اختاروا البقاء.

والأحد، أكدت السفارة الأميركية في إسرائيل أن الولايات المتحدة ستجلي رعاياها في إسرائيل إلى قبرص بحرا، الاثنين، في ظل التصعيد بين إسرائيل وحماس. 

السفارة الأميركية في إسرائيل تعرض إجلاء أميركيين بحرا من حيفا عرضت السفارة الأميركية في إسرائيل، الأحد، على الأميركيين وعائلاتهم الإجلاء بحرا من حيفا إلى قبرص، الإثنين.

وقالت السفارة إن الوضع الأمني واستعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، استدعى نقل "مواطنين أميركيين وعائلاتهم" من حيفا إلى قبرص. 

وتشهد قبرص تدفق رعايا أجانب يتم إجلاؤهم من إسرائيل جوا وبحرا بعد اندلاع الحرب، بحسب ما أكد مسؤولون محليون لفرانس برس.

ووصل مئات الرعايا الأجانب من إسرائيل إلى الجزيرة المتوسطية على متن رحلات جوية عسكرية وسفن سياحية، في أعقاب الهجوم.

وتبعد قبرص عن إسرائيل 250 كيلومترا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، السبت، إن أول رحلة إجلاء للمواطنين الأوكرانيين غادرت إسرائيل إلى بوخارست برومانيا، كاشفا أنها تقل 207 أوكرانيين بينهم 63 طفلا.

ومن المقرر أن تنظم رحلة ثانية، الأحد، ستتوجه إلى مدينة كلوج الرومانية.

وفي وقت سابق، أفاد مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، دميترو لوبينيتس، أن 243 مواطنا أوكرانيا ينتظرون الإجلاء من قطاع غزة.

"هربت من حرب إلى أخرى".. أوكرانيون طلبوا إجلاءهم من إسرائيل نقل موقع صحيفة "بوليتيكو" عن وزارة الخارجية الأوكرانية بأن كييف تخطط لإجلاء الأوكرانيين المتواجدين في إسرائيل إلى دول أخرى في أوروبا على أن تكون أول رحلة إلى رومانيا. 

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والأحد، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد القتلى ارتفع إلى 2329 بالإضافة إلى 9714 مصابا، منذ السابع من أكتوبر.

ومباشرة بعد اندلاع الصراع، أعلنت العديد من شركات الطيران، بما في ذلك فيرجن أتلانتيك، والخطوط الجوية الفرنسية، ولوفتهانزا، وطيران الإمارات، ويونايتد إيرلاينز، ودلتا إيرلاينز، والخطوط الجوية الأميركية إلغاء أو تأجيل رحلاتها من إسرائيل.

وتوقع مسؤولون قبارصة وصول مزيد من الأشخاص إلى الجزيرة في الأيام المقبلة، بينهم مواطنون أميركيون سيتم نقلهم جوا، فضلا عن سفن سياحية من المقرر أن تصل إلى ميناء ليماسول في جنوب البلاد، الأحد. 

من جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الروسية قولها، إن موسكو أوصت مواطنيها بمغادرة إسرائيل على رحلات جوية مجدولة.

ونقلت الوكالة عن السفارة قولها إن 12 مواطنا روسيا فقدوا بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن عدد الروس الذين قتلوا نتيجة للعنف يتزايد دون الخوض في تفاصيل.

والسبت، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية عن إلغاء رحلتين لإعادة رعاياها من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، واحدة كانت مزمعة السبت والثانية الأحد، وذلك بسبب ما اعتبرته الوضع "بالغ الصعوبة".

وتابعت أن أستراليا تواصل العمل مع رعايا في المنطقة لمساعدتهم على العودة إلى الوطن وستتواصل معهم بخصوص الرحلات المستقبلية.

وأعلنت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، الأحد، أن الحكومة "تنسق الخيارات مع الشركاء الذين يساعدون مواطنيهم في المغادرة"، موضحة أن "الرحلات الجوية المقرر تنظيمها ستتم عبر طائرات عسكرية وأخرى مستأجرة".

وذكرت إس.بي.إس نيوز أن أول رحلة من سلسلة رحلات مزمعة لإعادة المواطنين أقلعت، الجمعة، ووصلت بأكثر من 200 أسترالي وأسرهم سالمين إلى لندن.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن بريطانيا ستسهل إتاحة رحلات جوية لمساعدة بريطانيين على مغادرة إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن أول رحلة من تلك الرحلات من المقرر أن تغادر تل أبيب.

وذكر البيان "ستكون الأولوية في تلك الرحلات للبريطانيين المعرضين للخطر. في تلك المرحلة سنتواصل مع من تنطبق عليهم مواصفات ركوب تلك الرحلات بشكل مباشر ولا يجب أن يتوجه أي بريطاني للمطار دون الاتصال بها".

كما أعلنت فرنسا أن شركة "إير فرانس" نظمت، الخميس الماضي، رحلة لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة إسرائيل.

وقالت وزيرة الخارجية، كاترين كولونا، إن الناقل الفرنسي نظم "رحلة خاصة لتأمين إجلاء الرعايا الذين لم يتمكنوا من المغادرة بعد تعليق عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار بن غوريون".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة إسرائیل إلى من إسرائیل فی إسرائیل أول رحلة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع

غزة (الاتحاد)

قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، أمس، إن إسرائيل تمنع نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالتجهيزات الصحية من دخول القطاع.
وأوضح البرش، في بيان، أن «مستشفيات غزة تواجه أوضاعاً بائسة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية».
وأشار إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل منع دخول نحو 3000 شاحنة، تحتوي على تجهيزات صحية عالقة في مدينة العريش المصرية».
وأضاف أن «منع دخول الأدوية والمطعومات، أسهم في نشر الأمراض المعدية والأوبئة».
وأكد أنه «تم رصد انتشار أمراض مثل الإسهال الحاد، والتهاب السحايا، إلى جانب تفشي انعدام الأمن المائي، حيث يعاني 90% من سكان القطاع انعدام الأمن المائي».
وفي سياق متصل، اتهم البرش إسرائيل باستخدام آلية توزيع المساعدات الجديدة كـ«مصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري»، بعد تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين أثناء تجمعهم قرب نقاط توزيع الغذاء.
 ودفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوماً بوجه المساعدات الإنسانية، لاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

أخبار ذات صلة فلسطين.. جهود متواصلة لتأمين رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع:إجلاء صحي مستعجل لبحار من جنسية تركية
  • ‏"معاريف": إسرائيل تكثف استعداداتها لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران
  • غارديان: استهداف إسرائيل للمدارس بغزة جزء من إستراتيجية عسكرية
  • 3 عمليات عسكرية إسرائيلية وقعت في غزة يوم الاثنين
  • أخبار التوك شو| متحدث التعليم يحذر من عقوبة تصوير ورقة الامتحانات في اللجان.. متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع