41 لاعباً ولاعبة ضمن بعثة الإمارات المشاركة في "البارالمبية الآسيوية"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تغادر بعثة الإمارات لأصحاب الهمم، غداً الإثنين، للمشاركة في منافسات النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، المقررة بمدينة هانجتشو الصينية من 22 إلى 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بمشاركة 43 دولة.
يترأس البعثة، محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، ويتولى ذيبان المهيري الأمين العام للجنة مسؤولية مدير الوفد ومنسق عام البعثة.وتضم البعثة 82 فرداً منهم 41 لاعباً ولاعبة و34 مدربا ومدربة، للمنافسة في 8 رياضات، هي ألعاب القوى ورفعات القوة والقوس والسهم، والدراجات والرماية والجودو، والبوتشيا والريشة الطائرة.
وتدشن بعثة الإمارات مشاركتها في المنافسات، قبل الافتتاح الرسمي للدورة، بلعبة الريشة الطائرة، وذلك في 20 أكتوبر الجاري، ويليها بدأ المشاركة في رياضة البوتشيا في اليوم التالي.
وتنطلق منافسات 5 رياضات بعد الافتتاح الرسمي، اعتباراً من 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وهي القوس والسهم، والجودو، والرماية، ورفعات القوة، وألعاب القوى، وتختتم المشاركة برياضة الدراجات يومي 26 و27 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.. ويقام حفلا الافتتاح والختام على ملعب هانجتشو سبورتس بارك.
ويتطلع أبطال وبطلات الإمارات لمواصلة الإنجازات واعتلاء منصات التتويج في هذه النسخة، بعد سجلهم المميز في الدورات الثلاث السابقة، والذي تضمن حصولهم على 47 ميدالية ملونة (10 ذهبيات و24 فضية و13 برونزية)، علاوة على تحقيق الأرقام المؤهلة لأولمبياد "باريس 2024".
وخلال "البارالمبية الآسيوية" بجاكرتا عام 2018، حقق أبطال الإمارات 11 ميدالية (ذهبيتان و6 فضيات و3 برونزيات)، فيما حققوا في دورة إنشيون عام 2014، أعلى رصيد من الميداليات في تاريخ مشاركاتهم بهذه الدورة، وهو 25 ميدالية (4 ذهبيات و12 فضية و9 برونزيات)، كما حصدوا في دورة 2010 بجوانزو الصينية، 11 ميدالية (4 ذهبيات و6 فضيات وبرونزية واحدة).
وتنطلق مسيرة الشعلة الخاصة بهذه النسخة من البارالمبية الآسيوية في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ويشارك أحمد نواد لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى في حمل الشعلة يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات البارالمبیة الآسیویة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطبق «حظر العمل وقت الظهيرة» من 15 يونيو الجاري إلى 15 سبتمبر
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تطبيق حظر العمل للأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة اعتبارا من 15 يونيو المقبل وحتى 15 سبتمبر المقبل وذلك من الساعة 12.30 ظهرا وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر.
ويأتي «حظر العمل وقت الظهيرة» للعام 21 على التوالي انطلاقا من منهجية مستدامة تطبقها دولة الامارات في اطار حرصها على توفير بيئة عمل آمنة تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية بما يجنب القوى العاملة الإصابات والأضرار التي قد تنتج جراء العمل في درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف.
وقال محسن النسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التفتيش والامتثال «حقق حظر العمل وقت الظهيرة مستوى رائد من الامتثال وصل إلى أكثر من 99% لأعوام متتالية، ما يؤكد رسوخ القيم الاجتماعية والإنسانية لدى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص في دولة الامارات، والوعي بأهمية الحفاظ على العنصر البشري الذي يشكل أهم موارد الشركات، كما يعكس الصورة الإنسانية والمضيئة للتشريعات والممارسات المطبقة في الدولة لا سيما ما يتعلق بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية».
وأوضح حرص الوزارة على توعية المنشآت والعاملين لديها بأهمية الالتزام بأحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» وذلك من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين والتي تشمل مواقع العمل والسكنات العمالية وهو ما يسهم في تعزيز الوعي باشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتجنيب العمال ضربات الشمس والاجهاد الحراري.
من جهتها، أشارت دلال الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة الى ان «حظر العمل وقت الظهيرة» أصبح يشكل أحد نماذج الشراكة الرائدة بين الوزارة والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع عبر تطوير الشركاء لمبادراتهم للعمال خلال فترة الحظر، وهو ما يعزز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد نجاح منهجية التوعية ورسوخ المفاهيم الإنسانية في بيئة العمل بدولة الامارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية للعيش والعمل والاستثمار الامر الذي يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وأشادت بمنشآت القطاع الخاص التي بادرت على مدار السنوات الماضية بتوفير استراحات مجهزة بكامل المستلزمات بما يضمن توفير الراحة التامة للعمال خلال الفترة اليومية لحظر العمل، الامر الذي يؤكد وعي هذه المنشآت بأهمية اتخاذ كافة السبل الرامية للحفاظ على صحة العمال قبل استئناف عملهم اليومي بعد فترة التوقف، داعية منشآت القطاع الخاص الى تطبيق مثل هذه المبادرات التي من شأنها الانعكاس إيجابا على صحة العمال وتعزيز انتاجيتهم.
وتُلزم أحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» الشركات بتوفير أدوات ومستلزمات خاصة بفترة الحظر، وتجهيز أماكن مظللة للعمال تقيهم من أشعة الشمس خلال فترة التوقف عن العمل، أو خلال ممارستهم للأعمال المرخصة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة مثل المراوح، وكميات كافية من المياه، ومواد الترطيب مثل الأملاح ومثيلها مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، وغيرها من وسائل الراحة، ومعدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل.
وتعزز وزارة الموارد البشرية والتوطين حملات التوعية والزيارات الميدانية الخاصة بتعريف العمال وأصحاب العمل بأحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» وأهمية التقيد بالقرارات النافذة بهذا الشأن، وذلك بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص
وتراعي أحكام حظر العمل وقت الظهيرة، ضمان استمرار العمل بما يخدم أهداف المصلحة العامة، حيث تنص على استثناء بعض الأعمال التي يتحتم فيها العمل دون توقف لأسباب فنية؛ مثل أعمال فرش الخلطة الإسفلتية وصب الخرسانات إذا كان من غير الممكن تنفيذها أو تكملتها بعد فترة الحظر، والأعمال اللازمة لدرء خطر أو إصلاح الأعطال التي تؤثر على المجتمع بشكل عام مثل انقطاع خطوط تغذية المياه، أو انقطاع التيار الكهربائي، أو انقطاع حركة السير، وغيرها من الأعطال في الخدمات الأساسية، كما يشمل الاستثناء الأعمال التي يتطلب تنفيذها تصريحاً من جهة حكومية مختصة لتأثيرها على الحركة والحياة العامة.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر منظومتها الرقابية على متابعة مدى التزام الشركات بالمطلوب منها خلال أشهر تطبيق الحظر، كما تستقبل الوزارة البلاغات حول الممارسات السلبية أو أية تجاوزات يتم رصدها من أفراد المجتمع عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 ومن خلال الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي للوزارة.
ومن المقرر تطبيق غرامات مالية على الشركات المخالفة بواقع 5 لاف درهم عن كل عامل مخالف، وبحد أقصى 50 ألف درهم في حال تعدد العمال.