دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني فورًا إلى غزة.. مدينة بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى يعالج أكثر من 2000 مريض شمال غزة..مبينة أن الإجلاء الإجباري للمرضى والعاملين في المجال الصحي سيفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.

سفير فلسطين بالقاهرة: نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدم في غزة المستشفيات هدف قوات الاحتلال.

. تضرر 15 مبنى في غزة

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت المنظمة أن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك..مشيرة إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.

ووفقا للمركز ، فإن المنشآت الصحية في شمال غزة لا تزال تستقبل تدفقا كبيرا من المصابين فيما تكافح للعمل بما يفوق طاقتها الاستيعابية القصوى ، كما يُعالج بعض المرضى في ممرات المستشفيات أو خارج مبانيها في الشوارع المحيطة بها بسبب عدم توفر الأَسرة.

وأكدت المنظمة أنه تم إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث تعمل المنشآت الصحية بأقصى طاقتها الاستيعابية ولا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى ، قد يصل إلى الحكم بالإعدام ، حيث يواجه مديرو المستشفيات والعاملون في المجال الطبي الآن خيارا صعبا.

وأوضحت أن الأغلبية العظمى من العاملين الصحيين قد اختاروا البقاء والوفاء بقسم مهنتهم..قائلة "إنه يجب ألا يُضطر العاملون في المجال الصحي أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة".

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى العدول فورا عن أوامر إخلاء المستشفيات في شمال غزة وإلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى والمدنيين.

وحذرت المنظمة من أن أي تأخير في بقاء هذه الإمدادات على الحدود دون إدخالها إلى غزة، يؤدي إلى موت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال وخاصة الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو الأشخاص ذوي الإعاقة بينما توجد الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم على بُعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية فتح ممر إنساني قطاع غزة كارثة صحية منظمة الصحة العالمية فی المجال

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة

دعت فلسطين، الثلاثاء، دول العالم إلى الاعتراف بالمجاعة في قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.

 

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الصحة ماجد أبو رمضان، في اجتماع وزراء الصحة لدول "عدم الانحياز" عبر الفيديو كونفرنس، وفق بيان لوزارة الصحة.

 

وطالب الوزير الفلسطيني "جميع الدول باتخاذ إجراءات عاجلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالمجاعة والكارثة الإنسانية (في قطاع غزة)".

 

وطالب أيضا دول العالم بـ" توفير الدعم السياسي واللوجستي لفك الحصار وضمان إيصال المساعدات، بما يشمل الأدوية واللقاحات والوقود والمعدات الطبية ومياه الشرب والغذاء"، وفق البيان.

 

وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في 7 مايو/ أيار الجاري "رسمياً قطاع غزة منطقة مجاعة، بسبب التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الغذائية".

 

وقال أبو رمضان إنه يتطلع إلى أن يشكل اجتماع وزراء الصحة "محطة دعم حقيقية لصمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي، بقرارات حاسمة وتوصيات عملية تشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وتدخلا فوريا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".

 

كما دعا إلى "توفير الدعم المالي والفني الكامل لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمنشآت الصحية التي دُمرت (...) ودعم وزارة الصحة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الخانق".

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان متواصل منذ أكثر من عام ونصف، حيث "تجاوز عدد الشهداء ثلاثة وخمسين ألفاً، وأكثر من مئة وعشرين ألفَ جريح والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال".

 

وتحدث الوزير الفلسطيني عن "تهجير أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قسراً (...) واستشهاد أكثر من ألف من العاملين في القطاع الصحي".

 

وقال: "أدى العدوان إلى تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي (...) وقدّر تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في القطاع بحوالي 7 مليارات دولار".

 

وأضاف: "نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية".

 

وفي الضفة الغربية، قال وزير الصحة إن "الوضع لا يقل خطورة، مع استمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المواطنين، وفرض القيود على الحركة، والحواجز والإغلاقات، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية في ظل نقص المستشفيات والعيادات والمعدات الطبية، وتفاقم الوضع بسبب قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية".

 

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • المنظومة الصحية في قطاع غزة تحتضر حيث تعمل بأقل من 15% من طاقتها السابقة
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • تعاون مصري سعودي ناجح في تطوير قطاع المنشآت الطبية.. فيديو
  • قيادي بـمستقبل وطن: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير المنظومة الصحية تحمل بُعدًا إنسانيًا
  • سويسرا تدعو لرفع فوري للحصار الإسرائيلي على غزة
  • حماس: نتوقع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري
  • زقوت: غزة تواجه كارثة طبية مع تصاعد العدوان ودمار المنشآت الصحية
  • الصحة تدعو موظفي القطاع الصحي للعودة الفورية إلى العمل
  • فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة