لبنان: الآلاف من خارج حزب الله جاهزون لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، علي حجازي، اليوم الأحد، عن استعداد آلاف الأشخاص من خارج صفوف حزب الله، للتطوع ومواجهة الإسرائيليين.
وفي تصريحاته، قال حجازي: "هناك آلاف من الأشخاص الراغبين في التطوع والمشاركة في مواجهة الإسرائيليين خارج أوساط حزب الله، وهذا المرة لن تتمكن الأحزاب اللبنانية من كبح حماسة شبابها الذي يسعى إلى المشاركة في هذه المواجهة، خاصة في ظل التجاوزات الإسرائيلية وجرائم قتل الأطفال والأبرياء".
وأضاف: "لقد جهزنا أنفسنا جميعًا للمواجهة، وسيشارك في هذه الجهود حزب الله وحركة أمل وحزبي البعث والقومي، بالإضافة إلى العديد من القوى الوطنية".
وكشف حجازي عن اتصال أجراه يوم أمس السبت مع أحد قادة المقاومة الفلسطينية، الذي أبلغه بأنهم ينتظرون تنفيذ الإسرائيليين لعملية اجتياح بري في قطاع غزة، حيث سيلقون حتمًا حتفهم.
وأشار حجازي إلى أن المقاومة في لبنان مستعدة للرد على أي تجاوزات إسرائيلية بناءً على ما تتطلبه الأوضاع، مؤكدًا أن جميع الاحتمالات مطروحة على الطاولة، وأن الأمور متوقفة على سلوك الإسرائيليين في الساعات المقبلة.
وأضاف أن المقاومة وضعت خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها من قبل إسرائيل، وإذا ما تخطتها أو إذا حددت قيادة غرفة العمليات المشتركة في إطار قيادة المحور حاجة إلى تدخل، فإن المقاومة ستتحرك وستفتح جبهاتها على أوسع نطاق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم.. محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم".
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.