ستكثف مصر جهودها لمساعدة منظمات الإغاثة في توصيل المساعدات إلى غزة، حيث لا تزال المنطقة في قبضة أزمة إنسانية متفاقمة.

ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، اجتماعًا لمجلس الأمن القومي المصري، تناول 'التصعيد العسكري في قطاع غزة'، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وذكر البيان أن المجلس قرر “تكثيف الاتصالات مع منظمات الإغاثة الدولية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات اللازمة”.

وظلت الإمدادات الإنسانية الحيوية موجودة في مصر بالقرب من معبر رفح يوم الأحد، وسط تزايد الدعوات لفتح الحدود مع جنوب غزة. وسلطت الأمم المتحدة الضوء على التأثير المدمر للحصار على غزة، التي لم تتلق مساعدات منذ اندلاع القتال قبل أسبوع.

بعض السياق: يوم الجمعة، قالت إسرائيل إن أكثر من مليون فلسطيني يجب أن يغادروا منازلهم في شمال غزة ويهربوا إلى الجنوب، قبل الغزو البري المتوقع. ومنذ ذلك الحين، مارس العديد من المسؤولين والمنظمات الدولية ضغوطًا على مصر لإنشاء 'ممر إنساني' يسمح للفلسطينيين بالفرار من غزة.

لكن مصر أكدت في البيان أن “أمنها القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”. وتتردد مصر حتى الآن في فتح آخر مخرج متبقي لسكان غزة.

كما تعهدت مصر الأحد بالعمل مع “شركائها الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين”. وأضافت أن الحكومة مستعدة “لبذل أي جهد لتهدئة الوضع وإطلاق واستئناف عملية سلام حقيقية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة إنسانية الإمدادات الإنسانية الأمم المتحدة الامن القومى المصرى التصعيد العسكري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المساعدات إلى غزة المنظمات الدولية

إقرأ أيضاً:

البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب

كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيان تفاصيل لقاء نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مكتب البعثة في بنغازي، للاستماع إلى آرائهم بشأن الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، علاوة على الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.

وذكرت البعثة، في بيان، أن خلال اللقاء تم التشديد “على الدور الحيوي للمجتمع المدني والمجتمعات المحلية في المشاورات وفي العملية السياسية بشكل عام. وركّزوا على أهمية الحوار السياسي، وضرورة تعزيز التوافق حول عدد من القضايا، بما في ذلك معالجة أسباب النزاع لتحقيق الاستقرار، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية جوهرية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتوحيد مؤسسات الدولة”.

وتابع البيان؛ “كما أكد المشاركون على أهمية التضامن بين الليبيين، وعلى الترابط الوثيق بين مختلف مناطق ومواطني ليبيا، مشيرين إلى أن الاشتباكات التي وقعت مؤخرًا في طرابلس، رغم محليتها الجغرافية، فإن آثارها تطال الليبيين في كافة أنحاء البلاد”.

وأردف البيان؛ “ومواصلة لمشاورات البعثة، التقت خوري في وقت لاحق، بمجموعة من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي الذين أكدوا على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولًا وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام القائمة”.

وأكمل البيان، أن “النقاشات سلطت الضوء على الأهمية البالغة لضمان المشاركة الفاعلة والحقيقية للأحزاب في العملية السياسية، وشددوا على أهمية أن يتوافق الليبيون، من خلال الحوار، على الأسس الجوهرية لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار المستدام، وتوحيد وبناء مؤسسات الدولة، بما فيها العسكرية والأمنية، والتوافق على مسار واضح نحو الانتخابات”.

وختم البيان، موضحًا أنه خلال النقاشات تم التأكيد أيضًا على “الحاجة إلى ضمانات وطنية ودولية موثوقة لحماية أي تسوية سياسية مستقبلية يتم التوصل إليها بين الليبيين، مع التأكيد على أهمية وجود آليات رقابة واضحة وإطار زمني محدد. كما دعوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على من يحاولون عرقلة أو تقويض العملية السياسية”.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: يجب أن نعود إلى توصيل المساعدات بأمان لجميع سكان غزة
  • ريال مدريد ينتفض لنجمه المهدد بالسجن بسبب مقاطع فيديو
  • منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
  • خطة أوروبية لحماية المحيطات تخيّب آمال منظمات البيئة
  • مصطفى محمد يساند الزمالك أمام بيراميدز في ستاد القاهرة
  • استقبله رئيس الدولة..الرئيس المصري يصل الإمارات في زيارة أخوية
  • استقبله محمد بن زايد ..الرئيس المصري يصل إلى الإمارات في زيارة أخوية
  • استقبله رئيس الدولة.. الرئيس المصري يصل الإمارات في زيارة أخوية
  • البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب
  • 52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن