البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيان تفاصيل لقاء نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، بمجموعة من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مكتب البعثة في بنغازي، للاستماع إلى آرائهم بشأن الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، علاوة على الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وذكرت البعثة، في بيان، أن خلال اللقاء تم التشديد “على الدور الحيوي للمجتمع المدني والمجتمعات المحلية في المشاورات وفي العملية السياسية بشكل عام.
وتابع البيان؛ “كما أكد المشاركون على أهمية التضامن بين الليبيين، وعلى الترابط الوثيق بين مختلف مناطق ومواطني ليبيا، مشيرين إلى أن الاشتباكات التي وقعت مؤخرًا في طرابلس، رغم محليتها الجغرافية، فإن آثارها تطال الليبيين في كافة أنحاء البلاد”.
وأردف البيان؛ “ومواصلة لمشاورات البعثة، التقت خوري في وقت لاحق، بمجموعة من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية في بنغازي الذين أكدوا على ضرورة بناء مشهد سياسي أكثر شمولًا وتمثيلًا، وإنهاء احتكار القرار من قبل الأجسام القائمة”.
وأكمل البيان، أن “النقاشات سلطت الضوء على الأهمية البالغة لضمان المشاركة الفاعلة والحقيقية للأحزاب في العملية السياسية، وشددوا على أهمية أن يتوافق الليبيون، من خلال الحوار، على الأسس الجوهرية لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار المستدام، وتوحيد وبناء مؤسسات الدولة، بما فيها العسكرية والأمنية، والتوافق على مسار واضح نحو الانتخابات”.
وختم البيان، موضحًا أنه خلال النقاشات تم التأكيد أيضًا على “الحاجة إلى ضمانات وطنية ودولية موثوقة لحماية أي تسوية سياسية مستقبلية يتم التوصل إليها بين الليبيين، مع التأكيد على أهمية وجود آليات رقابة واضحة وإطار زمني محدد. كما دعوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على من يحاولون عرقلة أو تقويض العملية السياسية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: على أهمیة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعقد اجتماعاً في الزاوية لمناقشة الحل السياسي والانتخابات
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا عامًا في مدينة الزاوية بحضور أكثر من 150 مشاركًا من مختلف بلديات المنطقة، للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وشمل الاجتماع مشاركة واسعة من أفراد المجتمع المحلي من الشباب والشيوخ من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود البعثة لتعزيز إشراك المجتمع المحلي في تحديد المسار الأمثل لإنهاء المرحلة الانتقالية والتوجه نحو الانتخابات، على أن تُعقد لقاءات مماثلة في مدن أخرى على امتداد ليبيا. كما تواصل البعثة حوارها مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، إضافة إلى المجموعات النسائية والشبابية، فيما ستطلق قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المسلحة الأخيرة والاحتجاجات الواسعة في المنطقة الغربية تؤكد استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو ما لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضافت: “بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.