حزب الله: أي عدوان صهيوني على لبنان سيقابل بالرد القاسي والعاجل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، اليوم الأحد، أن أي عدوان صهيوني على لبنان في أي زمان ومكان، سيقابل بالرد القاسي والعاجل.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاووق، قوله: إن الأساطيل وحاملات الطائرات لن تخيفنا من أن نقوم بواجبنا الوطني والإنساني في الدفاع عن أهلنا ووطننا، ولذلك كلما قصفوا بيوتاً أو قتلوا أحداً من أهلنا أو مقاومينا، فإن المقاومة ردت وسترد الصاع صاعين.
وأضاف: “على الأمريكان أن يعلموا أن بوارجهم لن تغيّر شيئاً من موقف المقاومة، وأن عماد مغنية ما غادر الميدان، وقد خلّف وراءه مائة ألف مقاتل مدربين ومجهزين، وهم أبطال الميدان وصناع انتصاراته.”
وحمل الشيخ قاووق الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن المجازر المتواصلة في غزة، فهي التي شجعت وسلّحت وغطت مجازر جيش العدو الصهيوني، وقال: إن دماء الشهداء تقطر من أيدي الإدارة الأمريكية التي أثبتت أنها إدارة إرهابية متوحشة.
واعتبر الشيخ قاووق أن تحريك الأساطيل له هدف واحد، وهو عزل غزة عن أي نصرة خارجية، ومنع المقاومة في لبنان عن نصرة ودعم ومساندة غزة، وهذا أحد الأدلة التي تدلل على الوهن الصهيوني.
واختتم الشيخ قاووق حديثه بالتأكيد أن العمليات المتواصلة تستنزف العدو الصهيوني على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة، فكل شمال فلسطين المحتلة ينزف فيها جيش العدو، لأن المقاومة استطاعت أن تفرض عليه إخلاء المستوطنات المحاذية للحدود، وإنزال مئات الآلاف إلى الملاجئ في عمق المناطق المحتلة في الجليل وشمال فلسطين المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشیخ قاووق
إقرأ أيضاً:
توغل صهيوني جديد في ريف القنيطرة.. وتحليق مكثف للطيران في دمشق
الثورة نت /..
شهدت أجواء العاصمة السورية دمشق تحليق مكثف لسرب من الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي، بالتزامن مع توغل دورية لقوات العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دورية لقوات العدو مكوّنة من 8 سيارات تحركت انطلاقًا من نقطة العدنانية نحو قريتي أم العظام ورويحينة، مرورًا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة بريف القنيطرة، دون تسجيل أي مواجهات أو إصابات.
وأشار المرصد إلى أن هذه التحركات تأتي وسط استمرار التوغلات “الإسرائيلية” في مناطق سورية متعددة، مقابل صمت من السلطات السورية الحالية وعدم اتخاذ أي إجراءات لمواجهة هذه التحركات.