غضب تجاه وزارة الصحة: تعيين 300 طبيب أسنان في مركز واحد.. وحرمان العلوميين لعدم الحاجة - عاجل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أبدى عدد من خريجي كليات العلوم "غضبهم الشديد" مما وصفوه بـ"التعامل بازدواجية" من قبل وزارة الصحة تجاه الخريجين، وذلك بتعيين اعداد كبيرة من مختلف الفئات واستثناء من تصفهم الوزارة بـ"المهن الساندة" والذين يمثلون خريجي كليات العلوم.
ونشرت إحدى الصفحات الخاصة بخريجي المهن الطبية الساندة، كتابا يظهر تعيين 299 طبيب اسنان في مركز اسنان واحد بمحافظة كربلاء، بالرغم من اعلان نقابة اطباء الاسنان وكذلك وزارة الصحة بوجود فائض شديد باطباء الاسنان وعدم الحاجة لهم.
بالمقابل تم حرمان العلوميين وخريجي المهن الساندة من التعيين هذا العام، بالرغم من ان قانون المهن الصحية المعدل، يخصص 10% من درجات التعيين المركزي كل عام لصالح المهن الساندة، الا ان وزارة الصحة هذا العام استثنت خريجي المهن الساندة والعلوميين من درجات التعيين المركزي وحرمتهم من التعيين، بالرغم من تعيين خريجي الكليات الاهلية من اطباء اسنان وكذلك الكليات التقنية الطبية.
وقالت الصفحة الخاصة بالمهن الساندة في منشور تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بينما يكونون في سُبات عندما نتكلم عن درجات العلوميين وحاجة المؤسسات الصحية لخدماتهم توافق الصحة اليوم بكتاب صريح على تعيين 299 طبيب اسنان في مركز للاسنان صحي في كربلاء فقط".
واضافت ان "الفساد واضح جدا في هذه الوزارة الميتة، ومن تتكلم عن احتياجاتنا يگلك والله بعد والله نشوف والله نفكر ..!".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نائبة: بيان الخارجية بشأن فلسطين تأكيد على التزام مصر بثوابتها تجاه القضية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية يعكس بوضوح ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، ويؤكد مجددًا على أن مصر تتحرك برؤية استراتيجية متكاملة تضع أمن واستقرار المنطقة فوق كل اعتبار.
وقالت رمزي إن البيان جاء في توقيت مهم بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخليج العربي، وفي ظل وساطة معقدة للإفراج عن الرهائن وضمان وقف إطلاق النار، معتبرة أن الترحيب المصري بتصريحات ترامب بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني، يُعد قراءة واعية لأي تحوّل إيجابي يمكن البناء عليه دوليًا لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت رمزي أن إشادة البيان بالجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاقات إنسانية، ومن بينها الإفراج عن رهينة أمريكي، يُظهر فعالية الدور المصري القائم على التوازن والمسؤولية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تؤكد أن مصر ليست فقط طرفًا فاعلًا في الملف الفلسطيني، بل شريكًا رئيسيًا في أي تسوية سياسية قادمة.
وشددت رمزي على أن مصر تضع في صميم تحركاتها السياسية والإنسانية قضية الشعب الفلسطيني، وتُصر على تطبيق حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتبار ذلك الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والرخاء والتنمية في المنطقة بأسرها.