البلاد – الرياض

باستحقاق متميز ، اختارت المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس ماجد بن رافد العرقوبي ، أول “قائد تحول أعمال” في النسخة الأولى لجائزتها بعد إطلاقها في عام 2023.

وتمنح المؤسسة الأوروبية جائزة “قائد تحويل أعمال” للقادة الاستثنائيين في توجيه وإدارة مبادرات التحول داخل المؤسسات والمنظمات، وتحصل عليها شخصية واحدة سنويًا بداية من العام الجاري.

وتسلّم الجائزة نائب الرئيس للأداء المؤسسي والتحول التنظيمي المهندس خالد الحماد، وذلك خلال مشاركته أعمال الجلسات الحوارية للنسخة الثانية من مؤتمر “EFQM” في الشرق الأوسطـ التي عُقدت بمدينة أبوظبي في الفترة “11 – 12” أكتوبر 2023 تحت عنوان “رسم ملامح المستقبل من خلال التميز والمرونة والتحول المستدام”، وذلك بحضور مسؤولي وقادة كبرى الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص حول العالم.

رصيد الجوائز
ويأتي ذلك امتدادًا للجوائز التي حصلت عليها “مدن” خلال عام 2023م ومن بينها الفوز بشهادة الاعتراف من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” فئة 4 نجوم في إدارة الجودة والتميز المؤسسي خلال شهر مارس الماضي؛ بعد زيارة مُقيْم معتمد من المؤسسة لمقر “الهيئة” لإجراء التقييم اللازم للأعمال والمشاريع التطويرية، والتأكد من مطابقتها معايير نموذج “EFQM” باعتباره أحد أبرز نماذج التميز المؤسسي على مستوى العالم لقياس مستوى النضج المؤسسي والمساهمة في تحسين وتطوير مؤشرات الأداء للمنظمات.

يُذكر أن “مدن” قد نجحت خلال العام الجاري في رفع حجم الاستثمارات التراكمية بالمدن الصناعية إلى ما يزيد على 400 مليار ريال، وبلغ إجمالي عدد المصانع 6,299 مصنعًا، والمصانع الجاهزة لدعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 1,283 مصنعًا وزيادة المسحات المطورة لأكثر من 200 مليون متر مربع وذلك وفق أهدافها الإستراتيجية لعام 2023 تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

وتتولى “مدن” مهام تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تُشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية تتميز بتوزيعها الجغرافي واللوجستي في جميع مناطق المملكة، إلى جانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، فيما تعمل على تطوير منظومتها الاستثمارية وتعزيزها بمعايير برنامج جودة الحياة لمواكبة تطلعات شركائها بالقطاع الخاص، وتمكين دور المرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مدن

إقرأ أيضاً:

مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”

الثورة نت /..

طالبت رسالة تحمل توقيعات أكثر من 400 شخصية شهيرة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام في بريطانيا بإقالة عضو مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” روبي جيب، بتهمة الانحياز لـ”إسرائيل”.
وأشار الموقعون على الرسالة التي نشرت يوم الأربعاء الماضي، إلى عدم شفافية القرارات التحريرية في تغطية “بي بي سي” لأخبارها المتعلقة بـ”إسرائيل” وفلسطين، معربين عن قلقهم من أن تضر صلات جيب في السابق مع صحيفة “جويش كرونيكل” الصادرة في لندن، بمصداقية المؤسسة الإعلامية،حسب وكالة صفا الفلسطينية.
ووقّعت على الرسالة شخصيات بارزة، من بينها الممثلة ميريام مارغوليس، والكاتب أليكسي سايل، والمخرج مايك لي، بالإضافة إلى 111 موظفاً في “بي بي سي”.
وأكد هؤلاء أن وجود جيب في مجلس إدارة “بي بي سي” ولجنة المعايير التحريرية “يُضعف مبدأ الحياد” في التغطيات المتعلقة بـ”إسرائيل”.
وذكرت الرسالة أن جيب أدار اتحاداً استحوذ على “جويش كرونيكل” عام 2020 وظل في مجلس إدارتها حتى أغسطس2024، وأن هذه الصلات قد تؤثر على صنع القرار داخل “بي بي سي”.
كما انتقدت ازدواجية المعايير في طريقة تعامل “بي بي سي”، على خلفية توبيخها صحفيين انتقدوا حكومة الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، وسماحها في المقابل لشخص مثل جيب، المعروف بانحيازه، بالبقاء في منصب مؤثر.
وشدد الموقعون على ضرورة عدم استمرار جيب في منصبه تحت هذه الظروف، مشيرين إلى أن قرار “بي بي سي” عدم بث فيلم وثائقي بعنوان “غزة: أطباء تحت الهجوم” دليل إضافي على عدم حياد المؤسسة الإعلامية.
كما لفتت الرسالة إلى أن “بي بي سي” لم تغط الجوانب القانونية لمبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وفضّل 111 موظفاً في “بي بي سي” عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض لعقوبات محتملة من المؤسسة.
وتواجه “بي بي سي” انتقادات حادة بسبب سياساتها التحريرية في تغطية الحرب على غزة، بما في ذلك قرارات حذف المحتوى من منصاتها الرقمية أو عدم بث أفلام وثائقية متعلقة بالحرب.
وأعلنت المؤسسة في يونيو المنصرم إلغاء بث الفيلم الوثائقي “غزة: أطباء تحت الهجوم” بسبب “مخاوف تتعلق بمبدأ الحياد”، ما دفع قناة “تشانيل 4” إلى عرضه بدلاً عنها، الأربعاء.
كما قدمت “بي بي سي” اعتذارا في فبراير الماضي بسبب بثها لفيلم وثائقي آخر بعنوان “غزة: كيف تنجو في منطقة حرب”، الذي يتناول تأثير الحرب على الأطفال الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي
  • أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات “المودة” خلال النصف الأول من العام 2025
  • وزارة الاستثمار تشارك في معرض الصناعة الدولي “2025 INNOPROM” بروسيا لتعزيز الشراكات الصناعية
  • “التدريب التقني”: التحاق 336150 ألف متدربًا بالبرامج التدريبية وتخريج 98716 خريجًا خلال 2024م
  • وسط إضراب الملاحة الجوية.. “ريان إير” تطالب رئيسة المفوضية الأوروبية بالتنحي
  • مبيعات التجارة الإلكترونية في المملكة تقترب من 70 مليار ريال في الربع الأول من 2025
  • روسيا تعلن دعمها إنشاء صندوق ضمان لتعزيز استثمارات مجموعة “بريكس”
  • السورية للحبوب تسلّم الدفعة الأولى من مستحقات القمح عبر “شام كاش”
  • مدير مجمع “سونارم” يقف على واقع النشاط المنجمي بمنجم بوخضرة بتبسة
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”