نيودلهي (وام) 

أخبار ذات صلة المنسق العام للمبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية لـ«التحاد»: «كوب 28».. أول تقييم عالمي لأهداف «باريس للمناخ» عبدالله بن زايد: نستثمر في طاقات الشباب لدعم التنمية العربية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

التقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على هامش القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين في نيودلهي، كلاً من معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان الشقيقة، ومعالي السير ليندسي هويل، رئيس مجلس العموم البريطاني، ومعالي كيم جين بيو، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا الجنوبية «البرلمان»، ومعالي الدكتور أشيبير جايو، القائم بأعمال رئيس البرلمان الأفريقي.

 
وتطرق معالي صقر غباش، خلال اللقاءات، إلى استضافة دولة الإمارات المؤتمر البرلماني ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop28» نهاية العام في مدينة «إكسبو بدبي» انطلاقاً من الإيمان بأهمية دور البرلمانيين في مكافحة تغير المناخ.
وتفصيلاً، التقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان الشقيقة. وأكد معاليه أن العلاقات الإماراتية العُمانية تشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات بين دولتين شقيقتين، ترتبطان بأواصر تاريخية وعادات وتقاليد وخطط ومصير مشترك، قائم على الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى بين البلدين. وقال معالي صقر غباش، إن اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة بين مجلسينا من شأنها تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وفقاً للمبدأ المشترك بأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة.
من جانبه، أكد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة توطدت عبر عقود من الزمن برعاية قيادتي البلدين، ما أكسبها عمقاً تجسد في اتفاق مواقفهما إزاء العديد من قضايا المنطقة.
كما التقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي السير ليندسي هويل، رئيس مجلس العموم البريطاني. وأكد معاليه خلال اللقاء عمق العلاقات الإماراتية - البريطانية والتي تمتد على مدى عقود حافلة بالعمل المشترك والتعاون الفاعل قائمة على الثقة والاحترام المتبادلين والقيم المشتركة.وأكد الجانبان، أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بينهما وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تشكل أولوية لديهما لمواكبة التطور المتنامي الذي تشهده أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، بفضل الدعم الذي تحظى من قبل قيادتي البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس العموم البريطاني عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات البرلمانية التي تدعم توجهات البلدين وقيادتيهما.
كما التقى معالي صقر غباش، معالي كيم جين بيو رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا الجنوبية «البرلمان»، مؤكداً أهمية استمرار الزيارات الرسمية والدبلوماسية بين البلدين في ظل ما يربط دولة الإمارات وجمهورية كوريا من علاقات استراتيجية، وأسفرت عن مشاريع ناجحة ونموذجية خاصة بمحطات توليد الطاقة النووية كمشروع «براكة».
وأعرب معاليه عن سعادته لتطور العلاقات البرلمانية بين الجانبين، وذلك من خلال عقد الاجتماع الأول بين أصحاب السعادة أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية - الكورية خلال زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى جمهورية كوريا في أكتوبر 2021، والذي من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة البرلمانية منها.
 من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا الجنوبية «البرلمان» الحرص على تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك خاصة البرلمانية، مشيراً إلى أهمية تبادل الزيارات البرلمانية من أجل تنسيق الرؤى إزاء مختلف الفاعليات البرلمانية.
كما التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتور أشيبير جايو القائم بأعمال رئيس البرلمان الأفريقي.
جري خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأفريقي، بما يعزز العلاقات الراسخة بين الإمارات ودول القارة الأفريقية.
وأكد الجانبان ضرورة وجود تنسيق وتبادل للخبرات والمعارف، وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، ونوها بالدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينها ومد جسور التواصل الحضاري، وأهمية توحيد تلك الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام. 
حضر اللقاءات وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم كلاً من مروان المهيري، وميرة السويدي، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس، وكلاً من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التغير المناخي صقر غباش مجموعة العشرين نيودلهي رئیس المجلس الوطنی الاتحادی بین البلدین رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • المواصفات والمقاييس تؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي