يونيسيف تنفي وجود أدلة على قطع لرؤوس أطفال إسرائيليين في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عدم وجود أي دلائل على وجود قطع لرؤوس الأطفال الإسرائيليين أو حرق للأطفال من قبل مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية "طوفان الأقصى".
ولم تؤكد والصليب الأحمر الادعاءات الإسرائيلية بتعرض أطفال إسرائيليين لقطع رؤوس من قبل مسلحي كتائب القسام خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤول إعلام مكتب يونيسيف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس،: "لا توجد أي دلائل على وجود قطع لرؤوس الأطفال الإسرائيليين أو حرق للأطفال في إسرائيل من قبل مسلحي حماس".
وقالت الناطقة باسم الصليب الأحمر في الأردن، سجى عليوة، إن اللجنة الدولية تتحدث إلى جميع الأطراف بشكل مباشر وسري بشأن التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وهذه هي الطريقة التي تعمل بها على مستوى العالم ومن المهم أن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني.
يعمل الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية منذ عام 1967، وتعمل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية نجمة داود الحمراء الإسرائيلية. ولدى اللجنة الدولية مكاتب في تل أبيب والضفة الغربية وغزة
وتدعي الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر حماس قطعوا رؤوس أطفال وارتكبوا انتهاكات مثل الاغتصاب، لكن حركة حماس نفت الأمر، ونشرت مقاطع فيديو تظهر تعامل عناصرها مع الأطفال بطريقة ودودة.
وأظهر مقطع فيديو آخر إطلاق مسلحي كتائب القسام لسراح امرأة مع طفليها عند الحدود، بعد أن تحفظت عليهم خلال إطلاق نار.
الأسبوع الماضي، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن غضبه حيال تلك الصور، وقال "لم أتخيل أبدا أنني سأرى (...) صورا لإرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال"، لكن متحدثا باسم البيت الأبيض أوضح لاحقا أن المسؤولين الأميركيين لم يؤكدوا هذه التقارير بشكل مستقل، مضيفا أن الرئيس استند في تصريحاته إلى مزاعم الناطق باسم نتنياهو.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان باللغة الإنجليزية إن "العالم سيكتشف كذب وزيف الرواية الإسرائيلية التي تنشر معلومات مضللة حول فظاعات مزعومة ترتكبها المقاومة الفلسطينية".
وأضاف "مثل هذه المزاعم لم يتم إثباتها أبدا، لا أدلة تم تقديمها لدعم مثل هذه الادعاءات الزائفة".
إقرأ أيضاً : بايدن: خطأ كبير لإسرائيل إعادة احتلال غزة مجدداإقرأ أيضاً : بايدن: نشر قوات أميركية في الشرق الأوسط غير ضروريإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من "كارثة وشيكة" تواجه مستشفيات غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم غزة الحكومة الرئيس بايدن الرئيس العالم الأردن الحكومة بايدن غزة الرئيس
إقرأ أيضاً:
ممثل اليونيسف: 800 ألف محتاج في ليبيا و40% منهم أطفال
ممثل اليونيسف: 800 ألف شخص في ليبيا بحاجة للمساعدات و40% منهم أطفال
ليبيا – قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، محمد فياضي، إن عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في ليبيا يبلغ نحو 800 ألف إنسان، بينهم 35 ألف نازح داخلي ليبي، والبقية من المهاجرين، خصوصًا السودانيين وجنسيات أخرى.
الأطفال يمثلون 40% من المحتاجين للمساعدات
فياضي أوضح في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار” أن نسبة الأطفال المحتاجين تشكل 40% من إجمالي المتضررين، وهو رقم مرتفع بالنظر إلى ظروف ليبيا، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار السياسي والتوترات الاقتصادية أثرت بشكل كبير على وضع الأطفال في البلاد.
درنة والكفرة بين أبرز المدن المتأثرة بالنزوح
وسلّط الضوء على تأثير النزوح في بعض المدن، ومنها درنة والكفرة، حيث شهدت ضغطًا كبيرًا على الخدمات الأساسية نتيجة تدفق أعداد من الأطفال النازحين، مع صعوبة تقديم الخدمات اللازمة لهم بسبب ضعف البنية التحتية.
ضعف التعليم وتحديات صحية تواجه الأطفال
ولفت فياضي إلى أن أبرز ما يفتقر له الأطفال المتضررون هو التعليم، مشيرًا إلى أن القوانين الليبية تتيح تسجيل الأطفال غير الليبيين في المدارس، لكن الإجراءات البيروقراطية تعيق ذلك. وأشار أيضًا إلى دعم حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وصلت التغطية إلى 25% حتى الآن.
التمويل غير كافٍ لتغطية الاحتياجات
وكشف أن تمويل اليونيسف الحالي يبلغ 7 ملايين دولار مخصص لعامين، وقد صُرف منه مليونا دولار فقط حتى الآن، في حين تحتاج المفوضية إلى تمويل سنوي بقيمة 45 مليون دولار، وينقصها هذا العام 5 ملايين.
بيئة غير مستقرة تعيق العمل الإنساني
فياضي أشار إلى تحديين رئيسيين يواجهان المنظمة: ضعف التمويل، والبيئة غير المستقرة في ليبيا، مؤكدًا أن هذه العوامل تعيق تنفيذ البرامج الإنسانية والتنموية، خاصة في الغرب الليبي، حيث أُغلقت بعض المنظمات غير الدولية بسبب قرارات إدارية.
مطالبة بمسؤولية جماعية تجاه الأطفال
وختم فياضي حديثه بالتأكيد على أن الأطفال لا يجب أن يُتركوا ضحايا لتجدد الأزمات، مطالبًا المسؤولين بضرورة الحفاظ على التعاون القائم مع الوزارات في ملف الطفولة، قائلاً: “يجب ألا يسقط الأطفال مع كل أزمة جديدة، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع”.