بعد تراجع في الإيرادات.. سحب فيلم محمد رمضان ونيللي كريم من صالات السينما
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قررت غرفة صناعة السينما في مصر سحب فيلم “ع الزيرو” للفنان محمد رمضان والنجمة نيللي كريم، بسبب ضعف الإيرادات التي حققها في الفترة الأخيرة وخاصة في آخر ليلة عرض؛ حيث بلغت إيراداته السبت 72 جنيهاً فقط، وبلغ إجمالي إيرادات العمل ما يقرب من 14 مليون جنيه فقط.
فيلم “ع الزيرو” تدور أحداثه حول حمزة الملقب بدراجون، ولديه طفل مريض يسعى لعلاجه لكن حالته المادية متعثرة، ثم تتطور الأحداث ليصبح واحداً من الأغنياء.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من محمد رمضان، ونيللي كريم، وچومانا مراد، وخالد الصاوي، ومحمد لطفي، وشريف دسوقي، وإسلام ابراهيم، والعمل من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل وإنتاج جمال العدل.
وبحسب الأرقام الصادرة عن شركات التوزيع السينمائي في مصر، شهدت إيرادات موسم صيف 2023 انخفاضاً كبيراً بمجرد بدء العام الدراسي الجديد، حيث حققت كل الأفلام المعروضة، 1.906.905 جنيها فقط، وتصدر القائمة فيلم “فوي فوي فوي”، المرشح لتمثيل مصر والمنافسة على أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وحقق إيرادات بلغت 729.137 جنيهاً، ويقوم ببطولته محمد فراج ونيللي كريم.
ونجح النجم أحمد حاتم في احتلال المركز الثاني ببطولة فيلم “حسن المصري”، وحقق إيرادات بلغت قيمتها 314.711 جنيهاً، ويصنف العمل ضمن نوعية أفلام الأكشن والتشويق، ويشارك في بطولته دياموند بو عبود، مراد مكرم، فريال يوسف، ولينا صوفيا، والعمل من كتابة نورا لبيب وسمر طاهر، وإخراج سمير حبشي.
وجاء في المركز الثالث فيلم “وش في وش”، الذي يقوم ببطولته كل من محمد ممدوح وأمينة خليل وأنوشكا وبيومي فؤاد، وهو من تأليف وإخراج خالد الحلفاوي، إذ حقق الفيلم إيرادات بلغت قيمتها 295.698 جنيهاً.
واحتل فيلم “العميل صفر” المركز الرابع بين قائمة الأفلام المعروضة حالياً في السينمات، حيث حقق إيرادات بلغت قيمتها 281.474 جنيهاً. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم بأن يكون بطلاً مثل جيمس بوند، لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
بينما حقق فيلم “سكر” إيرادات بلغت 214.836 جنيهاً ليأتي في المركز الخامس بعد أسبوع من عرضه في السينما. والفيلم يعد عودة للفنانة ماجدة زكي، ويشاركها البطولة في الفيلم الفنانة حلا الترك.
main 2023-10-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیرادات بلغت
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.