يلين: من المبكر التكهن بالتداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الاثنين، إن من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة، مضيفة أن أثر هذا الصراع سيعتمد على ما إذا كان سيتسع نطاقه في المنطقة.
وقالت في تصريحات تلفزيونية إنه "من السابق لأوانه التكهن إذا كانت ستحدث تداعيات ملموسة أم لا".
وأضافت الوزيرة الأميركية: "أعتقد أن الأهم يعتمد على إذا ما كانت الأعمال القتالية ستمتد لأبعد من إسرائيل وغزة، وهذه بالتأكيد نتيجة نود تجنبها".
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الأحد، أن نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مديرة التواصل في الوكالة جولييت توما قولها إن "ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في الأيام السبعة الأولى" من التصعيد الدامي بين الجانبين.
وبدأ التصعيد في غزة بعد أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا برا وبحرا وجوا، أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة حماس غزة اقتصاد عربي اقتصاد عالمي أميركا اقتصاد إسرائيل غزة حماس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أطعمة الحجاج تحت المجهر.. البعثات تشارك في تقييم الوجبات قبل التصعيد
في إطار الاستعدادات المتواصلة لموسم حج 1446هـ، وحرصاً على ضمان أعلى مستويات الجودة والرضا لضيوف الرحمن، شاركت البعثات المصرية لحجاج السياحة والتضامن في «جلسة تذوق» موسعة للأطعمة التي ستُقدّم في المشاعر المقدسة نظّمها المطوّف السعودي لخدمات حجاج السياحة والتضامن بمشاركة ممثلي شؤون حجاج 9 دول من بينها مصر، السودان، لبنان، غينيا، إضافة إلى عدد من دول إفريقيا غير العربية مثل بنين، مدغشقر، زيمبابوي وسيراليون، وممثلين عن 22 دولة أخرى.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز تجربة الحاج الغذائية خلال تأديته المناسك، من خلال إشراك ممثلي الحملات والمراكز في تقييم وتذوق الوجبات، ومناقشة جودتها، وتوازنها الغذائي، وسلامتها، بما يضمن تقديم خدمات لوجستية متكاملة تلبي توقعات الحجاج وتراعي خصوصياتهم الثقافية والغذائية.
أعلى معاير الجودةوقال صالح قطب، المدير التنفيذي لقطاع التغذية: "نحن ملتزمون بتحقيق أعلى معايير رضا ضيوف الرحمن، انطلاقاً من إيماننا بأن جودة الأطعمة ليست مجرد خدمة، بل تجربة تسهم في راحة الحاج وسكينته أثناء أداء المناسك."
من جانبه، أكّد المطوف علي بندقجي ان هذه اللقاءات تمثل خطوة نوعية نحو تمكين الحجاج من إيصال صوتهم وملاحظاتهم قبل بدء الرحلة الإيمانية، مشيراً إلى أن: "تعزيز التواصل المباشر بين مزوّدي الخدمات والمستفيدين يرسّخ منظومة متكاملة تليق بعظمة الشعيرة وقداسة الزمان والمكان."
تأتي هذه المبادرة امتداداً لجهود "الماسية" للعام الثاني على التوالي في العناية بأدق تفاصيل تجربة الحجاج، بما يعكس التزامها الثابت بتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام.