العرب كالنار في الهشيم .. وفيسبوك تحول إلى محرقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العرب كالنار في الهشيم، يواجهون سيلاً من التضليل الغربي ببسالة، وحدتهم كلمة فلسطين كما لم يحدث.
الغرب، بكل دوله، بدا شبيهاً بجمهوريات موز: يردد النظام سردية معينة ويفرضها عن طريق احتكار وسائل الإعلام والقوة الغشيمة. ثم يعاقب كل من يسائل تلك السردية بالإقالة، الحرمان من مصدر الدخل، والتحقيق.
قوانين جديدة في بعض دول أوروبا وضعت عقوبة سجن تصل إلى خمسة أعوام ضد من سيتضامن مع المسألة الفلسطينية.
الإعلام المحترف سقط في دوامة من العنف والأكاذيب، صار المذيعون والصحفيون إلى مخبرين من الدرجة الثانية ووشاة من الدرجة العاشرة. خليط من اللؤم والخوف والسذاجة.
أثبت العرب جدارة تثير الإعجاب، اجتاحوا السوشال ميديا وجعلوا كلمة فلسطين هي العليا. لقنوا الغرب المختطف، الأسير والرهينة، كيف يكون الحق والحقيقة والشرف. عشرة أيام من الصمود في غزة، عشرة أيام من اليقظة العربية، جعلتنا نصحح التاريخ.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.