إسرائيل تتوعد حماس وتوجه رسالة شديدة اللهجة إلى إيران و حزب الله
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بـ"سحق" حركة حماس الفلسطينية، فيما وجه رسالة تحذير إلى إيران و "حزب الله" اللبناني. وقال نتنياهو في كلمة له، "كل إسرائيل موحدة في هذه المعركة والنصر يحتاج إلى الصبر لأن كثيرا من قوى الظلام تريد محو دولة إسرائيل"، مطالباً "الجبهة الداخلية بالدعم ولا بد من الوحدة خلف الجنود الإسرائيليين"، مؤكداً أنه سوف تكون هناك "أوقاتاً صعبة".
وأضاف، "حركة حماس منظمة تشبه تنظيم الدولة (داعش) ويجب سحقها"، لافتاً إلى "العمل على استعادة كل المختطفين في غزة".
وتابع نتنياهو، "لا تجربوا امتحاننا في شمال إسرائيل (جهة لبنان) لأن الثمن سيكون باهظاً"، مخاطباً إيران وحزب الله بالقول: "احذروا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، قيام "إيران بإعطاء التوجيهات لحزب الله لتنفيذ هجمات أمس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".
وقال الجيش الإسرائيلي، "إذا قرّر حزب الله مهاجمة إسرائيل سيكون الرد عنيفاً".
وكانت قد شهدت الحدود الجنوبية للبنان، بالأمس، جولة مواجهات هي الأشدّ بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".