على هامش زيارته لمركز الفتوى.. شيخ الأزهر يلتقي رئيس جامعة كفرالشيخ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة، اليوم، الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، لتوقيع بروتوكول تعاون بين مركز الفتوى الإلكترونية وجامعة كفر الشيخ؛ تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
ووقّع الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الفتوى الإلكترونية، البروتوكول، بهدف المساهمة في نشر وعي ديني صحيح لدى الشباب، والسماع إليهم والإجابة عما يشغل أذهانهم، من خلال تفعيل مبادرات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التوعوية والتثقيفية، والتنفيذ المشترك لدورات المركز المتخصصة، داخل أروقة جامعة كفر الشيخ العلمية والإدارية والطبية ومُدنها الجامعية، والتنفيذ المشترك للمؤتمرات العلمية والمجتمعية التي تدعم الحفاظ على ثقفتنا وهويتنا واستقرار المجتمع المصري، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة في كافة مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم العمل الإفتائي والإنساني والتوعية المجتمعية من خلال تحليل البيانات الضخمة ورصد الظواهر والأفكار؛ للوصول لسبل معالجتها في المجتمعات المختلفة.
وأعرب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن بالغ سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة؛ لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا؛ بهدف الحفاظ على الهوية، والحفاظ أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف في كلا جهتيه، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن هذا البرتوكول يأتي في إطار الرسالة والرؤية التي يسعي كلا الطرفين إلى تحقيقها، بهدف تصحيح المفاهيم، ونشر الوعي، حيث تلاقت إرادة الطرفين للتعاون في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والتقنية التي تخدم قضايا المجتمع وتواجه فوضى الفتاوى، وتسهم في مزيد من الارتقاء بالعمل الإفتائي في ضوء متغيرات العصر ومستجداته، من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وكذلك الدور المجتمعي لوحدة لم الشمل وبرامج التوعية الأسرية والمجتمعية، وقيامًا بالمسئولية تجاه المجتمع المصري لتحقيق مزيد من الاستقرار.
وأكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على التعاون مع جميع الجامعات المصرية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية والثقافية يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في نشر الوعي الديني الصحيح.
وبعد توقيع البروتوكول رافق وفدَ جامعة كفر الشيخ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في جولة تفقديه للمركز، وأطلعا الوفدَ على أقسام المركز ووحداته العاملة، وأهم نشاطاته ومنتجاته العلمية والإفتائية والخدمية.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يسعى منذ إنشائه لتوسيع دائرة الشراكات بينه وبين مؤسسات الدولة المصرية لتحقيق خطة مصر للتنمية المستدامة 2030م.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني شيخ الأزهر رئيس جامعة كفرالشيخ أحمد الطيب مرکز الأزهر العالمی جامعة کفر الشیخ رئیس جامعة کفر
إقرأ أيضاً:
أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
في إطار الاحتفال بمسيرة تمتد لأكثر من قرن من العطاء الشرعي، استعرضت دار الإفتاء المصرية إداراتها المختلفة وخدماتها المتميزة التي تواكب العصر، من بينها إدارة التعليم عن بُعد التي تمثل نموذجًا رائدًا في نقل المعرفة الإفتائية إلى كل مكان في العالم.
إدارة التعليم عن بُعد:
أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد، حيث تم إعداد مناهج متخصصة في العلوم الشرعية والإفتائية، وتقديمها عبر موقع إلكتروني مخصص، ويتيح هذا المركز للطلاب متابعة الدورات دون عناء السفر، والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الإفتاء في بلادهم، بما يعكس حرص الدار على دمج التعليم التقليدي بالحلول الرقمية الحديثة.
إدارات وخدمات أخرى:
خلال الاحتفال، أبرزت دار الإفتاء خدماتها المتنوعة، مثل:
إدارة الرد على الاستفسارات الفقهية عبر الفضاء الرقمي.
وحدة التوعية المجتمعية التي تنظم الندوات والدورات في مختلف المجالات الشرعية.
إدارة البحوث والدراسات الشرعية التي تعمل على إنتاج محتوى علمي موثوق.
الفتوى بين الماضي والحاضر:
تؤكد دار الإفتاء أن مسيرة 130 عامًا من العطاء لم تقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل شملت تطوير أدوات التعليم الشرعي، وتعزيز التواصل مع المجتمع، وحماية الهوية الدينية والقيمية، بما يواكب تحديات العصر الرقمي والثقافي.
من خلال استعراض إداراتها المختلفة، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي، بل عمل مؤسسي متكامل يواكب التطورات المعاصرة، ويضمن استمرار الرسالة الإفتائية على مدار الأجيال.