دخول خمس شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة من معبر رفح إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN)-- شهد أحد مراسلي شبكة CNN المتواجد عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، دخول خمس شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة إلى غزة بعد ظهر الاثنين.
وسيكون هذا أول دخول لشاحنات الوقود منذ ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وسيتعين على الأمم المتحدة تنسيق حركة شاحنات الوقود هذه مع إسرائيل.
ويقع مخزن الوقود التابع للأمم المتحدة عند معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي يربط بين غزة وإسرائيل، والمتاخم لمعبر رفح الذي يربط بين غزة ومصر.
ويأتي دخول شاحنات الوقود بعد نداء واسع النطاق للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى منطقة غزة المحاصرة.
تواجه مصر ضغوطًا متزايدة للتحرك في الوقت الذي تتعرض فيه غزة المجاورة لضربات إسرائيلية بعد الهجوم العنيف الذي شنته حماس في نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل.
وعقب هجمات حماس، أغلقت إسرائيل معبريها الحدوديين مع غزة (كرم أبو سالم وإيرز) وفرضت "حصارًا كاملاً" على القطاع، ومنعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.