وزير التعليم العالي والبحث العلمي يفتتح جامعة عدن الالمانية الدولية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
افتتح معالي وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ الدكتور خالد الوصابي صباح اليوم الاثنين الموافق 15اكتوبر 2023م جامعة عدن الالمانية الدولية بالعاصمة عدن
حيث تهدف الجامعة لتوفير بيئة تعليمية غنية بالمصادر التعلم وادواته الحديثة وتشجيع الابتكار والابداع والبحوث العلمية المختلفة وتطوير البرامج الاكاديمية لتلبية احتياجات المتجددة للمجتمع .
وتدشن الجامعة الدراسة في جميع تخصصات و كليات جامعة عدن الألمانية الدولية يوم الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023م.
في الافتتاح القى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ الدكتور خالد الوصابي كلمة تشجيعية وتقييم دقيق لمستوى الاعداد والتجهيز بحيث تم توفير الشروط العلمية والأكاديمية وجميع مقومات البنية التحتية للجامعة التي حصلت بموجبها جامعة عدن الالمانية على الترخيص .. مشيرا الى انه كانت الوزارة قد اعلنت قبل ثلاث سنوات لوقف منح اي تراخيص لإنشاء جامعات اهلية الا وفقا للشروط القانونية.
ويؤكد على ان الجامعة حظيت بمنحها اول ترخيص بإنشاء كلية الطب لجامعة جديدة نظرا لما نالته من ثقة الوزارة في توفير الامكانيات اللازمة من حيث قدرة الكوادر ورئاسة وعمداء الكليات او من حيث قدرة مجلس الامناء ورغبتهم الطموحة في الاسهام الفاعل في تطوير التعليم الجامعي ،وتوفير مستلزمات الدراسة الجامعية .
وحث معالي الوزير قيادة جامعة عدن الالمانية ومجلس امناء ها على مواصلة التنسيق والجهود المشتركة للمضي قدما في تحقيق التمييز للجامعة .. مشيرا الى ان الوزارة قد تمكنت من الحصول على قرار محلس الوزراء بشأن مجلس الاعتماد الاكاديمي والذي بدوره سيتولى ووفقا للمعايير الوطنية والاقليمية والدولية التقييم لأداء الجامعات والتي نامل ان تنال جامعة عدن الالمانية اعلى درجات التمييز .
وفي الختام تقدم معالي الوزير الاستاذ الدكتور خالد الوصابي بالتهاني للجميع بهذه المناسبة وبحلول الذكرى ال60 لثورة 14 اكتوبر المجيدة .
ومن جهته القى رئيس جامعة عدن الالمانية الدولية الدكتور محمد السعدي كلمة مجلس الجامعة رحب فيها بالحاضرين وأكد فيها أن هذا اليوم الاحتفالي يأتي بعد ثلاثة أعوام من العمل الجاد و المثمر سادها التخطيط و الإعداد ثم التنفيذ و التجهيز.
وعبر السعدي عن تقديره الكبير لمعالي الأستاذ الدكتور خالد الوصابي وزير التعليم العالي و البحث العلمي على جهوده المتميزة في دعم جهود تأسيس الجامعة كما شكر فريق قطاع الشؤون التعليمية في الوزارة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد باسليم وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية.
وأشاد بجهود مجلس الأمناء من المستثمرين الأخوة الأعزاء عادل بن هادي و نائبه محمود بن عزان و أعضاء المجلس محمد عوض البيشي و سعد ابو حاشد و صالح العيسائي. و أوضح د السعدي أن مجموعة المستثمرين بذلوا جهوداً كبيرة بإصرارهم على تلبية احتياجات إنشاء و تجهيز الجامعة وفقا لمؤشرات الجودة الأكاديمية بما أتاح للجامعة توفير أحدث التجهيزات و المعامل التعليمية وفقا للتطورات التكنولوجية المتسارعة.
و أضاف قائلا : ( نحن اليوم قطعنا مرحلة مهمة و ندخل مرحلة أصعب تتمثل في تقديم خدمات تعليمية نوعية بكوادر و كفاءات تعليمية متميزة و عبر عن تصميم مجلس الجامعة بالمضي قدما نحو تنفيذ الأهداف و الخطط التي تم إقرارها).
و قدم السعدي شكره لزملائه من فريق التأسيس د محمد اليزيدي ممثل مجلس الأمناء و المهندس سالم علي عبده المشرف الفني على المشروع و د محمد العياشي مدير عام م عدن الألماني الدولي و ايضا د احمد السرحي الذي التحق بفريق التأسيس لاحقا.
و أختتم كلمته بتقديم الشكر لزملائه من أعضاء مجلس الجامعة و الفريق الأكاديمي برئاسة الدكتور شيخ عبدالحافظ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
ومن جهته القى الاستاذ عادل بن هادي رئيس مجلس الامناء في جامعة عدن الالمانية الدولية كلمة قال فيها انني اهنى الاوائل الطلاب والطالبات في المفاضلة المقاعد المنح المجانية فانتم الامل لعائلتكم ونعدكم اننا نتعاون جميعا في التعليم من اجل تمكينكم .. موجه برسالة شكر وعرفان الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وطاقم الوزارة .. متمنيا الدعم المستمر لرؤية المشتركة وذلك لتعزيز التقدم والتنمية المستدامة وللجميع التوفيق والنجاح.
ويشير الى ان جامعة عدن الالمانية تحتوي مختبرات نوعية ومكتبات قسمين قسم الورقي وقسم الالكتروني الشبكة الالكترونية ومختلف التخصصات الطبية والتكنولوجية والادارية والانسانية من خلال تقديم برامج اكاديمية متطورة.
وعبر الدكتور عبدالفتاح السعيدي عميد كلية الطب بجامعة عدن الالمانية الدولية عن سعادته بهذا اليوم بانه يوم حافل وخالد في ذاكرتنا جميعا .. بحضور شخصيات اكاديمية مرموقة لهذا الصرح العلمي الاكاديمي النوعي .. مشيرا الى ان عدد طلاب وطالبات كلية الطب والعلوم الصحية والتطبيقية بلغ عددهم(320)طالبا وطالبة موزعة على جميع الاقسام .
ويشير الى ان كلية الطب والعلوم الصحية والتطبيقية تحتوي على بنية اكاديمية نوعية وتم اختيار افضل الكوادر الاكاديمية على مستوى البلد وبإمكاننا نرفد اكاديميين من خارج البلد .
كما تم استعراض ريبورتاج توثيقي عن مراحل نشأة الجامعة وما حوته من كليات واقسام ومختبرات ومكتبات وقاعات دراسية وغيرها من التجهيزات الحديثة..
كما القيت عدد من الكلمات باللغة العربية والانجليزية والالمانية من قبل الطلاب والطالبات الفائزين بالمنح المجانية للدراسة في الجامعة .
وتم تكريم معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور خالد الوصابي من قبل رئاسة الجامعة ومجلس الامناء بدرع الجامعة .
وتكريم رئيس مجلس الأمناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي و فريق عمل الوزارة الإشرافي كما كرم فريق العمل المؤسس د محمد السعدي رئيس الجامعة و د محمد اليزيدي ممثل مجلس الأمناء و المهندس سالم علي عبده و د محمد العياشي و د احمد السرحي إضافة إلى عدد من الموظفين الذين تحملوا المسؤولية بكل اقتدار منذ التأسيس
وتكريم الجهات والشخصيات القيادية والاكاديمية والادارية والفنية التي ساهمت في انجاز هذا الصرح العلمي الشامخ ، والطلاب والطالبات الفائزين بالمنح المجانية للدراسة في الجامعة وعددهم "18" طالبا وطالبة بعد اختبارات المفاضلة .
*من خديجة الكاف - تصوير/ ابراهيم عبدالرحمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة عدن الالمانیة الدولیة وزیر التعلیم العالی مجلس الأمناء کلیة الطب الى ان د محمد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة