غارة إسرائيلية جديدة على معبر رفح.. وحشود بالمئات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، الإثنين، لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتعرضت هذه المنطقة منذ السابع من أكتوبر لثلاث غارات.
وتجمع مئات من الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، الإثنين، جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي.
وأقفل المعبر قبل أيام بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم قصف عنيف تقوم به إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر، تاريخ بدء حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
ونفى الطرفان، الإثنين، أي محادثات لوقف إطلاق النار أو فتح المعبر مع مصر.
وقال أحمد القصاص الذي يحمل الجنسية الألمانية: "نحن هنا منذ ثلاثة أيام جئنا في زيارة قصيرة لغزة وعلقنا هنا".
وأضاف: "لا يوجد مكان آمن في غزة، الناس هنا بالكاد يحصلون على الماء والغذاء، نحن في منطقة حدودية مقطوعة، وهي أيضاً منطقة خطرة، إذ إن المعبر مهدد بالقصف".
وتابع: "إن عجزت سفاراتنا عن التدخل لحمايتنا نتمنى من المجتمع الدولي وإخوتنا في مصر التدخل لتوفير الحماية لنا".
أما أسامة أبو سمهدانة الذي يحمل الجنسية المصرية فينام عند المعبر منذ سبعة أيام تقريبا.
وقال لـ"فرانس برس": "ننام عند المعبر، أدخلوا المساعدات وأخرجونا، الأهم أن نخرج من هنا".
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع لسيطرة إسرائيل الى العالم الخارجي، ويتطلب عبوره عادة أذونات ودفع مبالغ مالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل غزة إسرائيل معبر رفح غزة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.