وقفات حاشدة في حجة دعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمانيون/ حجة
نُظمت في محافظة حجة وقفات ومسيرات حاشدة دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة. ورفع المشاركون في الوقفات في عاهم وبني قيس وبني سراع في الشغادرة والشتاوية في قارة واسلم اليمن في أسلم وخميس القاضي في كشر وعزان في كحلان الشرف ووشحة وشرس والمسيرة في عزلة بني القدمي في بني العوام، الأعلام الفلسطينية واليمنية والشعارات الداعمة لعملية طوفان الأقصى المباركة.واكدوا الجهوزية الكاملة للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة الكيان الغاصب.. مطالبين بفتح الحدود للالتحاق بالمجاهدين في غزة للدفاع عن الأراضي المقدسة.
واعتبر المشاركون في الوقفات القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والدفاع عن المقدسات ونصرة المجاهدين في فلسطين واجب ديني على كل مسلم.. مؤكدين ان عملية طوفان الأقصى تخص كافة المسلمين وليس الفلسطينيين وحسب.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يخص طوفان الأقصى.. مؤكدة جهوزية أبناء حجة لأي طارئ يتعلق بالمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
ونددت بالمواقف المخزية والمخجلة للأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني والصمت المطبق تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ضد الإنسانية يندى لها الجبين.. مطالبة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة في التنديد بهذه المجازر والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم. # كيان العدو الصهيوني#حجة#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.