أشاد مدرب منتخب أسكتلندا ستيف كلارك بما حقّقه فريقه من تقدّم بعد ضمانه التأهل الى نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا، قبل آخر جولتين من التصفيات.
وضمنت أسكتلندا التأهل بعد فوز إسبانيا على النروج بهدف نظيف، لترافق منتخب «لاروخا» عن المجموعة الأولى في التصفيات.
وبهذا، تتأهل أسكتلندا للنهائيات القارية للمرة الثانية توالياً وهو إنجاز تحققه للمرة الثانية فقط طوال تاريخها بعد مشاركتها في نسختي 1992 و1996.
وقال كلارك: «أود تهنئة اللاعبين على ما بذلوه من جهد والتأهل للبطولة للمرة الثانية توالياً».
وأصاف: «لا أدري إن كانوا استوعبوا الآن تماماً أهمية ما حقّقوه من إنجاز رغم أن التأهل لبطولة أوروبا للمرة الثانية توالياً للمرة الأولى بعد 20 عاماً هو (إنجاز) استثنائي ودليل على العمل الجاد الذي قاموا به».
وتابع كلارك: «قلت بعد بطولة أوروبا 2020 إننا نريد الاستمرار في التأهل للنسخ التالية من النهائيات. والتأهل للمرة الثانية توالياً دليل على ما حقّقناه من تقدّم».
ومن جهته، اعتبر قائد منتخب أسكتلندا آندي روبرتسون، الذي خرج من التشكيلة بسبب إصابة في الكتف خلال هذه العطلة الدولية، أن فريقه «أنجز المهمّة».
وقال: «في بطولة أوروبا 2020 خضنا تجربة كبيرة وهدفنا في الصيف المقبل هو البناء على تلك التجربة وتقديم أداء أفضل في الجوانب كافة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: للمرة الثانیة توالیا
إقرأ أيضاً:
رينا يعلّق «القفازين» في «الثانية والأربعين»
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
يعلّق الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا قفازيه، عندما يخوض الجمعة مباراته الاعتزالية مع كومو أمام الإنتر، في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك عن 42 عاماً.
وكتب رينا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «كانت رحلة أطول بكثير مما كنت أحلم به، ومع ذلك أشعر بأنها كانت قصيرة إلى درجة أنني أرغب في عيشها مجدداً».
وأضاف حارس مرمى ليفربول الإنجليزي السابق (2005-2014): «أنا فخور ومتصالح مع كل لحظة عشتها، اللحظات الصعبة لأنها علمتني الكثير، واللحظات السعيدة لأنها جعلتني في غاية السعادة».
وتابع «إلى اللقاء قريباً، مشاريع جديدة مقبلة، إذ إن دمّ كرة القدم يجري في عروقي، لا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونها».
وتدرّج رينا في أكاديمية برشلونة ولعب خلال مسيرته في أربعة من الدوريات الخمسة الكبرى «إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا وإيطاليا».
كانت له محطة بارزة في ليفربول، حيث توّج بلقب كأس إنجلترا عام 2006، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2007، حين خسره أمام ميلان الإيطالي.
مرّ لفترة قصيرة على بايرن ميونيخ الألماني «2014-2015»، ولعب لأندية إيطالية عدة، نابولي لفترتين من 2013 إلى 2014، ثم من 2015 إلى 2018، ميلان من 2018 إلى 2020، لاتسيو من 2020 إلى 2022، وكومو منذ عام 2024.
وكان رينا الحارس الثاني خلف إيكر كاسياس في المنتخب الإسباني، وشارك في التتويج بلقب كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، وخاض 37 مباراة دولية.