أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري، اليوم الاثنين، اعتماد 18 مركزا في قطاع الدراسات الإسلامية وشؤون القرآن الكريم ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة وذلك «بعد الحصول على موافقات الجهات المعنية».
وقال المطيري إنه بتوجيهات من وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري وبعد جهود كبيرة ومخاطبات عديدة مع المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية تم اعتماد 18 مركزاً ضمن الهيكل التنظيمي للأوقاف.


وأكد أن «الأوقاف» تولي قطاع الدراسات الإسلامية أهمية قصوى باعتباره شرياناً يغذي المجتمع بالعلوم الشرعية كالقرآن الكريم والسيرة النبوية والتفسير والفقه وغيره، موضحاً أنه يضم نخبة من المعلمين والمعلمات.
وأضاف أن المراكز التابعة لهذا القطاع والمنتشرة في شتى مناطق البلاد تترجم اهتمام الدولة بالارتقاء بالمستوى الشرعي والثقافي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية

الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.

يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.

ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.

وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.

وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.

ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.

لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.

ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن
  • بعثةُ الحج العُمانية تعود إلى البلاد
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي
  • الإعلام الدولي والحرب على غزة.. مؤتمر علمي للجزيرة للدراسات وجامعة حمد
  • لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
  • البعوض يفتك بالنازحين في غزة.. ونداءات لرش المخيمات
  • شرطة دبي تطوّر العمل الجنائي والمروري في 13 مركزاً
  • شرطة دبي تطور منظومة العمل الجنائي والمروري في 13 مركزاً شرطياً
  • “تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي” تنفذ تعديلات على الإطار التنظيمي للأصول الرقمية
  • «أبوظبي العالمي» ينفّذ تعديلات على الإطار التنظيمي للأصول الرقمية