نقلنا لكم – بتجــرد: بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان أحمد العوضي خلال السنوات الماضية في الدراما، قرر أن ينافس سينمائياً بأول بطولة مطلقة له، من خلال فيلم “الإسكندراني” تحت قيادة المخرج خالد يوسف، وعن رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.

العوضي يكشف في حوار خاص مع مجلة “لها” أسباب موافقته على فيلم “الإسكندراني”، وكيفية الاستعداد للشخصية، وقصة المسابقة التي أطلقها بين جمهوره، ودور زوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز في نجاحه الفني.

ما أسباب موافقتك على فيلم “الإسكندراني” الذي تخوض به تجربة البطولة السينمائية للمرة الأولى؟

أسباب عدّة حمَّستني للموافقة على فيلم “الإسكندراني”، رغم أنني كنت خائفاً من الدخول إلى عالم السينما، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما خلال السنوات الماضية، لكن بعدما تحدث معي المخرج خالد يوسف في خصوص الفيلم، وقرأت السيناريو، لم أتردّد للحظة بالمشاركة فيه، والفيلم سيكون مفاجأة سينمائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما أنه مأخوذ عن رواية “الإسكندراني” للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وأشارك فيه مع فريق عمل متميز.

ماذا الشخصية التي تقدّمها؟

أقدّم في الفيلم شخصية “بكر الإسكندراني”، وهي جديدة ومختلفة، ويسلّط الفيلم الضوء على صفات أهالي الإسكندرية من خير وطيبة ورقي وأمانة وتسامح… وقبل البدء بالتصوير، تعايشت مع رجل إسكندراني من أجل إتقان اللهجة، وبالتالي تقديم عمل فني يليق بهم.

هل قرأت رواية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة قبل بداية التصوير؟

نعم، ووجدت فيها تفاصيل مهمة تُغني الشخصية، وتبرز جوانب الخير والشر، كما جلست مع المخرج خالد يوسف الذي وضع بصمته من اليوم الأول، واتفقنا على أن نقدّم الرواية في فيلم، ولكن بعد إجراء بعض التعديلات بما يتناسب مع المجتمع في الوقت الحالي.

ماذا عن مشاركة النجم حسين فهمي في الفيلم، وكيف كانت كواليس العمل معه؟

فخور بالتعاون مع الفنان حسين فهمي، فهو نجم كبير ومميز، وشخص هادئ في “لوكيشن” التصوير، ومنذ اليوم الأول لمشاركته أضاف الى العمل قيمة فنية كبيرة.

ما مصير فيلم “البلدوزر” الذي توقف تصويره؟

الفيلم توقف تصويره لظروف إنتاجية، لأن تنفيذ معظم مشاهده كان خارج مصر، والتكلفة أصبحت عالية جداً مع ارتفاع سعر الدولار، ولذلك تم تأجيله لأكثر من مرة.

هل صحيح أنك وزوجتك الفنانة ياسمين عبد العزيز قررتما الانفصال فنياً هذه الفترة رغم نجاحكما معاً في أكثر من عمل فني؟

بالفعل قررت بالاتفاق مع ياسمين أن يقدّم كلٌ منا بمفرده عملاً فنياً يستحق المشاهدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققناه معاً، فالجمهور أحب الأعمال التي جمعتنا من قبل، ولكن من الممكن أن نعود للعمل مع بعض في حال تلقّينا سيناريو جيداً، خاصة أن بيننا قدراً كبيراً من التفاهم والحب.

هل تستشير ياسمين في أعمالك؟

بكل تأكيد، فهي أول من أستشيره قبل تصوير أي عمل فني، والعكس صحيح، فهي زوجتي وصديقتي وكل حياتي، ونحرص على دعم بعضنا البعض باستمرار.

هل تحرص على ممارسة الرياضة بانتظام؟

بالطبع، فالرياضة هي روح الإنسان، وتساعده في التخلص من الطاقة السلبية، كما أن التحضير لفيلم “الإسكندراني” تطلب مني القيام بتمارين صعبة، بسبب مشاهد الأكشن التي تتخلله.

تفاعل الجمهور بحماسة مع المسابقة التي قدّمتها عبر حسابك الشخصي، كيف جاءت الفكرة؟

الفكرة جاءت عندما وجدت عدداً كبيراً من الجمهور يحبّني ويقدّرني، فقررت أن “أُسعدهم” من خلال مكافأة بسيطة بعد الإجابة على الأسئلة، وفي الحقيقة لم أكن أتوقع مدى محبة الجمهور لي، وقد سُررت جداً بمقابلتهم.

هل شجّعتك حماسة الجمهور للإعلان عن مسابقة جديدة من خلال حسابك الشخصي؟

صحيح، بحيث قررت أن أقدّم السعادة الى كل من يدعمني ويقف بجواري، وفي الحقيقة زادت كمية التعليقات بشكل كبير، ويتم اختيار الفائزين بطريقة محايدة مع فريق العمل الخاص بي، فكل الجمهور إخوتي وأصحابي، وأسعى باستمرار لإسعادهم.

main 2023-10-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986

#سواليف

كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.

وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.

وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.

مقالات ذات صلة تحذير من مخاطر (المنازل الذكية) 2025/12/11

وأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.

وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.

وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.

ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟

ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.

كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • لو هتجوز تاني مش هقول .. ياسمين عبد العزيز تكشف أسرارا عن حياتها
  • بث مباشر .. أحمد العوضي يوزع جوائز بـ 300 ألف جنيه في عيد ميلاده
  • إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب
  • بعد انفصالها عن العوضي.. ياسمين عبدالعزيز: تحيا السنجلة لا للجدعنة ولا للوسط للفني
  • عبادة: “هدفنا المحافظة على اللقب.. ودعم الجماهير يجعلنا نشعر أننا نلعب في الجزائر”
  • محدش يقدر يكسرني.. ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
  • خلاف حاد بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي على الهواء.. ما القصة (فيديو)
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986