غياب أمرابط.. صداع في رأس الركراكي يربك كل حساباته التقنية قبل الـكان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أجمع كل النقاد والمهتمين بكرة القدم المغربية، أن الفراغ الكبير الذي خلفه غياب المقاتل "سفيان أمرابط"، أربك كل حسابات الناخب الوطني "وليد الركراكي"، بسبب غياب بديل حقيقي بنفس مستوى الملتحق حديثا بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وشدد ذات المهتمين على أن النخبة الوطنية في غياب "أمرابط"، فقدت بوصلتها تماما، بدليل فشل لاعبي خط الوسط في بناء وصناعة عمليات حقيقة، كما كان يحصل خلال مونديال قطر الأخير، بل إن هذا الغياب، ضعف فعالية القلب النابض للأسود (أوناحي وأملاح) وجعله يتحمل أكثر مما يطيق، ما أجبره على تحمل ضغط الخصم والاكتفاء بالأدوار الدفاعية، عوض القيام بتمريرات حاسمة في المعترك.
مقابلة الأسود ضد الفيلة الإيفوارية، كانت بحسب ذات المتابعين، امتحانا حقيقيا لـ"الركراكي"، الذي بات اليوم مطالبا بضرورة البحث عن قطع غيار بديلة لـ"أمرابط" قبل الدخول في المنافسة على اللقب القاري، سيما بعد أن اتضح بشكل جلي أن "مزراوي" غير قادر على شغل هذا المركز بشكل فعال في حالة ما غاب "سفيان" لا قدر الله لأي سبب من الأسباب.
كما أجمع ذات المهتمين أن غياب "أمرابط" أكد بما يدع مجالا للشك، أنه "حلقة وصل" أساسية وضرورية، مشيرين إلى أنه من دونه يفقد الفريق الوطني شطر هيبته وقيمته الحقيقية، وبالتالي صار من الضروري بما كان التفكير في حلول عاجلة، إما عبر تغيير طريقة اللعب، أو البحث عن بديل بنفس قيمة مواصفات "سفيان" القتالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
الرباط (د ب أ)
أثار وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي جدلاً واسعاً، بعد تراجعه عن عقد مؤتمر صحفي كان مخصصاً للإعلان عن القائمة النهائية المشاركة في كأس أفريقيا للأمم 2025، قبل أن يختار الظهور في شريط مصور من إعداد الفريق الإعلامي للمنتخب، متبوعاً بلقاء قصير مع قناة الرياضية بث في وقت متأخر من مساء الخميس، من دون أن يتضمن أي جديد يختلف عما سبق أن عبر عنه في تصريحات سابقة.
وقال الركراكي في تصريحه للقناة الإعلامية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، إن قراره يعود إلى رغبته في التركيز على التحضيرات، مضيفاً: «اتخذت القرار من أجل التركيز على العمل مع اقتراب ضربة البداية، ستكون هناك مؤتمرات صحفية قبل المباريات وبعدها، وهذا كافٍ بالنسبة لي».
وأضاف: «الكلام الكثير والظهور الإعلامي لا يهمني، المهم هو القائمة التي أعددتها رفقة الطاقم الفني، والتي نتمنى أن تكون الأفضل للظفر باللقب».
وبخصوص الانتقادات المرتبطة بالاختيارات، شدد الركراكي على أن: «القائمة مثالية بالنسبة للمدرب، أما بالنسبة للآخرين لكل وجهة نظره وخياراته الشخصية».
وقال: «منذ كأس أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار بدأنا في بناء منتخب جديد، ومنحنا الوقت الكافي لمجموعة من اللاعبين لاستيعاب أسلوب لعبنا، أعتقد أننا نجحنا في تشكيل فريق تنافسي، والنتائج تؤكد ذلك، إذ حققنا 19 انتصاراً وتعادلاً وحيداً».
وكشف المدرب عن أن الجهاز الفني عقد مداولات استمرت نحو شهر ونصف لاختيار المجموعة المثالية للنهائيات، معبراً عن أمله في أن يكون قد وفق في ذلك.
كما أقر بالمخاطرة في اختيار بعض اللاعبين الاحتياطيين، قائلاً: «أتحمل مسؤولية ذلك، وأتمنى أن يتمكن حمزة إغامان من العودة بسرعة لأنه لاعب موهوب وله دوره داخل المجموعة».
وأضاف أن اللاعب بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، لكنه سيظل ضمن الخيارات المحتملة للجهاز الفني في حال الحاجة إليه.
وضمت قائمة المغرب، لحراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء البيضاوي)، وللدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، رومان سايس (السد القطري)، عبد الحميد أيت بودلال (رين الفرنسي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، نصير مزراوي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، أنس صالح الدين (أيندهوفن الهولندي)
وللوسط: أسامة ترغالين (فينورد الهولندي)، سفيان أمرابط (ريال بيتيس الإسباني)، إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، نائل العيناوي (روما الإيطالي)، بلال الخنوس (شتوتجارت الألماني)، عز الدين أوناحي (جيرونا الإسباني)، وللهجوم: إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، شمس الدين طالبي (سندرلاند الإنجليزي)، يوسف النصيري (فنربخشه التركي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، إلياس بن صغير (باير ليفركوزن الألماني)، والاحتياطيون يوسف بلعمري (الرجاء)، حمزة إغامان (ليل الفرنسي)