صراحة نيوز:
2025-05-19@13:31:53 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن


صراحة نيوز- حاتم الكسواني

مره اخرى ..وأخرى..وأخرى يقتل الفلسطينيون في ظل صمت عربي وعالمي مطبق .
مره اخرى يعيش الفلسطينيون خطر التهجير القسرى ، ومواجهة خطر الخوف والمرض و فقدان السكن الآمن .
ومره اخرى يواجه الفلسطيني سرقة منزله وارضه ومصادرة أحلامه وما بناه بكده وتعبه عبر سنين عمره .
مره أخرى يضطر الفلسطيني أن يسكن الخيام ، وخطر أن يعيش باقي العمر في المخيمات
مره اخرى يواجه الفلسطيني كتم صوته وصم الآذان عن سماع روايته ، وإهمال حقوقه المشروعة في امنه الشخصي وامن أسرته الصغيرة وامن شعبه ويواجه إنكار حقه في البقاء في وطنه .


مرة أخرى يطلب من الفلسطيني أن يغادر أرض الأباء والأجداد ،وأن يعيش لاجئا خارج وطنه مواطنا بلا درجة أو تصنيف و بلا هوية .
مرة أخرى ترفضه الحدود البرية والبحرية ، وتلفظه المطارات .. وتبنى حوله حيث يقيم الأسوار .
ممنوع من العمل ومن التملك ومن التحرك .
ممنوع من الأمل و التطلع .
ممنوع من الكلام وإبداء الرأي
مشكوك فيه ، مستهجن وجوده ، مراقبة همساته وسكناته. مسموح أن يدخل المحارق بقدميه .
مسموح أن يموت تحت الركام بلا قبر .

ممنوع أن يعيش تحت الشمس ،أويناجي القمر ، أو يعد النجوم   .
في الظلام يعيش ، تحت السقوف المعدنية وبين الجدران الرمادية ، وعلى الأرضيات الترابية .
قف للتفتيش .
سر بجانب الحيط حتى تعيش .
متهم انت …مقصر انت ..انت من باع أرضه، انت من ترك راغبا وطنه ،فلا تتفلسف .
لم نقصر معك ، اغدقنا عليك خبزا وسردينا ، وعلب بولوبيف ، وطرود خير كل رمضان ، وبالات ملابس في كل عيد .

ولكن
إنني  ارفض كل ماسيكون .

لا أحد يرسم مستقبلي.

وحدي سأقاتل ..وحدي سأناضل .. وحدي ساحرس مستقبلكم  .. وبصدري سأصد أعاديكم ..  وبدمي سأسيج أمانيكم … وبصوتي سأصدح بأغانيكم .

وسيستمر طوفاني حتى النصر أو الشهادة .

ويرحلون ونبقى

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟

أجبرت الغارات الإسرائيلية العائلات الفلسطينية على النزوح مجددًا، بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات. يأتي هذا القصف في ختام جولة ترامب بالشرق الأوسط، والتي لم تقدم أي حلول لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة. اعلان

شهد قطاع غزة، يوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد غارات إسرائيلية عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصًا، وفقًا للمصادر الطبية المحلية. ويأتي هذا التصعيد في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي لم تقدم أي بوادر عملية لإنهاء الصراع المستمر في القطاع المحاصر منذ أشهر.

واستمرت الغارات الإسرائيلية لساعات طويلة حيث استهدفت بشكل مركز مخيم جباليا للاجئين ومدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أجبر السكان على الفرار تحت وقع القصف.

وأظهرت مشاهد من غزة تصاعد أعمدة الدخان الأسود فوق المناطق المستهدفة، بينما كان النازحون بالمئات يحملون ما تيّسر إنقاذُه من أغراضهم، مستخدمين وسائل بدائية كالحمير أو حتى سيرًا على الأقدام.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن هذه الغارات جاءت بعد أيام من هجمات متواصلة وقد حصدت أرواح أكثر من 250 فلسطينيا خلال 48 ساعة. وفي حصيلة أولية، تم نقل 48 جثة إلى مستشفى إندونيسيا، و16 أخرى إلى مجمع ناصر الطبي، حيث طالت الضربات أطراف دير البلح ومدينة خان يونس.

Related مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربيةعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماس

يقول فيصل العطار، أحد النازحين من مدينة بيت لاهيا، وهو رجل كبير في السن ويعاني من أمراض مزمنة: "خرجنا بصعوبة بالغة، بلا خيام أو ماء أو أي شيء. انظروا إلى هؤلاء الأطفال، انظروا إلى غالونات المياه التي تركناها خلفنا. لم نستطع حمل أي شيء. هناك جرحى وشهداء، لكن الإسعاف غير قادر على الوصول إلى تلك المناطق."

مع دخول الحصار الإسرائيلي شهرَه الثالث، تتزايد معاناة المدنيين في القطاع الذي يرزح تحت وطأة النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.

وفي ذات السياق، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود، وأضاف أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.

من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، وقالت إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ممنوع دخول الحمام.. ضوابط امتحانات جامعة المنوفية
  • سليمان مستقبلا مجلس بلدية عمشيت المنتخب: ممنوع الفشل
  • صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
  • تنصيب البابا لاون الرابع عشر.. سر خاتم الصياد الذي لا يعيش بعده
  • قائد الجيش: المسّ بالأمن ممنوع!
  • بـ ثلاثة أعمال.. محمد أنور يعيش حالة من النشاط الفني
  • من 1 يونيو.. كامل الوزير: الميكروباص ممنوع على الدائري مع تشغيل الأتوبيس الترددي
  • صحيفة إسبانية: رونالدو يعيش كابوسًا جديدًا مع النصر
  • العري ممنوع بمهرجان كان والنقاش يشتد بين المؤيدين والمعارضين
  • بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟