حسين هريدي: أهم ملامح الربيع العربي تدمير الجيوش واستبدال الأنظمة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الإخوان المسلمين كانت تسعي خلالل عام حكمهم الأسود إلى تنفيذ المخطط الشيطاني وتشكيل أهل غزة في سيناء.
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الأثنين،:" وبهذه المناسبة نحيي شهداء الجيش والشرطة والمدنيين الذين ضحوا بحياتهم ضد هذه المخطط، وبالتالي هذا أحد الأسباب التي تفسر شراسه معادة الولايات المتحدة وبعد الدول الغربية لثورة 30 يونيو 2013، لأن الإخوان كانوا فرصة كبيرة علي الأقل لمعالجة مشكلة اللاجئين، وعند ملاحظة الربيع العربي هو استبدال نظم جمهورية بنظم دينية، في تونس وليبيا ومصر وسوريا، وهذه الدول حاربت اسرائيل بجيوشها".
وأضاف:" الربيع العربي كانه له دستور تدمير الجيوش واستبدال الأنظمة الوطنية بأنظمة دينية لإذابه قضية اللاجئين، وتهجير جزء من الفلسطينين إلى ولاية من ولايات الأنطمة الدينية، وهذا يخدم الفكر الصهيوني، وهو الاستيلاء علي الضفة الغربية، وتفريغها من سكانها الأصليين مثلما حدث في فلسطين 1948، ومن يستمر سيخضغ لقوانين اسرائيلية، مع خلاف رئيسي أن اسرائيل لم تعلن نفسها دولة قومية في 1948، ولكنها في 2018 أعلنت انها دولة قومية لليهود، وبالتالي كانت لعبة كبيرة فشلت لصمود سوريا".
وأكمل:" ثورة 30 يونيو، وتقديري الشخصي أن شراسة مواجهة الأنظمة الغربية لثورة يونيو، أنها كانت ليس ضد الأخوان فقط، وإنما ضد الخطة الصهيونية والذي كان الاخوان جزء منها، بفكرة الخلافة الاسلامية، وتحقيق الأساتذية علي العالم، وأن يكون الاسلام هو من يحكم العالم، والرئيس مبارك حذر بريطانيا من هذه الجماعة، وأنه في يوم من الأيام سينقلبون علي الانجليز، والأيام أثبتت صحة قول الرئيس مبارك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع بمراكش يطالبون بتدخل والي الجهة والعمدة المدينة لتسريع الإشتغال بالمركب التجاري
طالب عدد من تجار سوق الربيع بمدينة مراكش بتدخل عاجل من السيد والي جهة مراكش آسفي والسيدة عمدة المدينة، وذلك من أجل تسريع وتيرة إدماجهم الفعلي في المركب التجاري المنظم لسوق الربيع، بعد معاناة طويلة دامت سنوات في فضاء عشوائي غير مؤهل، يقع بجوار السوق البلدي لللدراجات النارية مراكش
وكانت قرعة توزيع المحلات داخل المركب التجاري قد نُظمت يوم 29 ماي 2025 بمقر المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بحضور السلطة المحلية، وأعضاء من المجلس الجماعي، وممثلين الأعوان القضائية، وتمثيلية غرفة الصناعة والتجارة إضافة إلى رجال الإعلام. وقد مرت العملية في جو من الديموقراطية والشفافية والانضباط، حيث تم إدراج 329 تاجرًا في القرعة، وهم من كانت وثائقهم مستوفية لكافة الشروط القانونية والإدارية المطلوبة.
ورغم نجاح القرعة على مستوى التنظيم، تفاجأ هؤلاء انهم لن يدخلوا إلى المحلات رغم سحب أسمائهم خلال القرعة، مما أثار استياءً واسعًا وطرح العديد من علامات الاستفهام حول مصيرهم.
وقد عبّر عدد من هؤلاء التجار عن غضبهم من هذا الوضع، واعتبروه ضربًا بحقوقهم، خاصة وأنهم شاركوا في العملية بشكل قانوني، واستوفوا جميع المتطلبات. وفي هذا السياق، طالبوا بتدخل السيد الوالي والسيدة العمدة من أجل تصحيح الوضع، والإسراع بتمكين المستفيدين الفعليين من الولوج إلى المحلات داخل المركب التجاري، في أقرب الآجال.
وقال أحد التجار المتضررين: “كنا من بين 329 تاجرًا سُحبت أسماؤهم في القرعة أمام الجميع، وبشكل شفاف، لكننا صُدمنا بعد ذلك بكوننا لن ندخل المحلات ونطالب بتوضيح رسمي، وبأن يتم احترام نتائج القرعة”.
وتخشى بعض الأصوات من أن يؤدي هذا الوضع إلى تأجيج الاحتقان داخل الوسط التجاري، وفتح الباب أمام الاستغلال والتأويلات، في وقت كانت المدينة تراهن فيه على إنهاء فوضى الأسواق العشوائية وتنظيم التجارة المحلية.
ويأمل المتضررون أن تتم معالجة هذا الملف بشكل عاجل ومنصف، بما يضمن الحقوق المشروعة لجميع التجار، ويحقق الاستقرار والتنظيم الذي ينشده الجميع داخل سوق الربيع بمراكش.
هذا ويناشد تجار سوق الربيع السيد الوالي بإعطاء أوامره لبداية الإشتغال داخل السوق لخلق الرواج الإقتصادي بعد سنوات عجاف عاشها التجار وكذلك لقطع الطريق على السماسرة الذين يهدفون لزرع الفتنة