وزير الدفاع يلتقي نظيره التركماني ويستعرضان العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في مكتبه بالرياض، أمين مجلس أمن الدولة وزير الدفاع لدى جمهورية تركمانستان الفريق بغنتش قوندوقدييف.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان، ومناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون المستقبلي لوزارتي الدفاع للبلدين الشقيقين.
كما بحث الجانبان التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من المسائل والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في موسكو وعشق آباد ومينسك اللواء الركن سعد بن محمد الكثيري.
كما حضره من الجانب التركماني سفير جمهورية تركمانستان لدى المملكة أورازمحمد تشارييف، ومدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الدفاع المقدم ميردان قوربانقيليتشوف، ونائب مدير الإدارة العامة بوزارة الدفاع المقدم قوربانميرات باتيتشوف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور خالد المبروك، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الكريم أبو الزرد، وزير المالية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والجزائر في المجالات المالية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
كما شارك في الاجتماع كل من المدير العام والمدير العام المساعد للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم التطرق إلى دور المصرف في دعم التجارة البينية وتعزيز التمويل الاستثماري المشترك بين دول المغرب العربي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية رفع رأس مال المصرف لتحقيق أهدافه التنموية لخدمة اقتصادات الدول الأعضاء.
هذا وتتمتع ليبيا والجزائر بعلاقات تاريخية وثيقة، ترتكز على روابط الجوار والمصير المشترك، وتعززها الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.
وشهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً مستمراً في مختلف المجالات، لاسيما في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، حيث يحرص الجانبان على التنسيق المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الجانب الاقتصادي، يسعى البلدان إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة، إلى جانب التنسيق في الأطر الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، الذي يعد أحد أدوات التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وتُعد الجزائر من الدول الداعمة لمسار الاستقرار في ليبيا، حيث أكدت على الدوام تمسكها بوحدة الأراضي الليبية ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها، مع الدعوة إلى حل سياسي شامل يضمن سيادة ليبيا واستقرارها.
هذا الإرث من العلاقات الوثيقة والتعاون المتبادل يضع الأساس لمزيد من الشراكة الفعّالة بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والفرص التنموية المشتركة في المنطقة.
آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 14:19