كولومبيا تسجل موقفين في مرمى العالم لصالح القضية الفلسطينية.. بوغوتا تطرد سفير إسرائيل لديها.. والرئيس الكولومبي للعالم: عاملوا فلسطين معاملة أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سجلت كولومبيا موقفًا مشرفًا تجاه القضية الفلسطينية، بعد أن أعلن وزير الخارجية الكولومبي عن طرد سفير الكيان الإسرائيلي في بلاده، واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه، ردًا على ممارسات جنود وقادة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يستمر قصف المدنيين من سكان القطاع العزل لليوم التاسع على التوالي.
وفي معرض رد إسرائيل على تصريحات الرئيس الكولومبي غوستاف بيترو، والذي اعتبر أن ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني يشبه ما قامت به النازية حيال اليهود، رفضت تل أبيب تلك التصريحات، ما تسبب في طرد السفير الإسرائيلي لدى كولومبيا.
ولم يكن ذلك الموقف لكولومبيا هو الموقف الوحيد لمناصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إذ سبقها موقفًا سجله رئيس كولومبيا أمام منبر الأمم المتحدة منذ 3 أسابيع، حيث أعلن في كلمته التي ألقاها أن هناك "نفاقًا سياسيًا" يمارس على كل الأصعدة، ويعمل زعماء العالم على الكيل بمكيالين تجاه بعض القضايا والأحداث السياسية العالمية.
كلمة بيترو، التي جاءت خلال النقاش الذي دار حول الحرب الروسية على أوكرانيا، شدد خلالها على ضرورة عقد مؤتمري سلام ليس من أجل أوكرانيا وحدها بل من أجل القضية الفلسطينية أيضًا، معتبرًا أن ذلك هو ما سيقود إلى تحقيق سلام عالمي وليس نفاق عالمي، وهذا على حد تعبيره.
وتابع خلال كلمته مؤكدًا على وجود اختلاف كبير في الخطاب السياسي العالمي تجاه القضيتين، وهو ما دعاه لأن يشدد على ضرورة إدانة الحرب في كل مكان في العالم لإنقاذ العالم من الدمار، كما طالب أيضًا بمعاملة فلسطين معاملة أوكرانيا.
وتسائل بيترو عن الاختلاف بين أوكرانيا وفلسطين، وحالة الازدواج الواضحة في تفسير ما يحدث، مطالبًا بضرورة الإسراع في رسم مسار سياسي من أجل إنقاذ حياة المدنيين وإنقاذ الحياة على سطح الكوكب بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الكولومبي القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.
وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.
كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.