سوريون شاركوا بمشروع “قيمي ترسم هويتي” مكرمون في قطر
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الدوحة-سانا
برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي في قطر السيدة لولوة الخاطر، وبحضور القائم بأعمال السفارة السورية في قطر الدكتور بلال تركية، أقيم الحفل الختامي لمشروع “قيمي ترسم هويتي” الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع مجموعة من الوزارات والمؤسسات الفاعلة في قطر.
وقام وكيل الوزارة السيد إبراهيم النعيمي بتكريم الشركاء الوطنيين للوزارة، لدورهم البارز في نجاح هذا المشروع الكبير، ومن بين هذه الجهات الشريكة التي تم تكريمها منصة “بيفول الدولية” للعمل التطوعي، ممثلة برئيسها التنفيذي المهندس بشار الحراكي، وذلك لمساهمتهم البناءة عبر تقديم منصة رقمية متطورة كان لها الدور الأكبر في تنظيم مبادرات المشروع، وتسهيل إدارتها بطريقة احترافية مبتكرة.
وتمكن الحراكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “بيفول الدولية” لإدارة وتنظيم العمل التطوعي والمجتمعي، مع فريق عمل يضم مجموعة خبراء سوريين، من قيادة المنصة لتحقيق الكثير من الإنجازات والجوائز على المستوى العربي والعالمي.
الجدير بالذكر، أن مؤسسي منصة “بيفول الدولية” والعاملين فيها قاموا بعد تحرير سوريا من النظام البائد، بتطوير منصة “من أجل سوريا”، وتقديمها مجاناً للدولة السورية.
ومنصة “من أجل سوريا”، هي وسيلة تواصل اجتماعي تجمع السوريين من داخل سوريا وخارجها، وتوفر أدوات تقنية متطورة، تمكن القائمين عليها من إدارة وتنظيم الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية، والاستفادة من إمكانات وخبرات السوريين في مختلف دول العالم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطر
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.