بن ناصر:”الإقصاء من المونديال أكبر صدمة في حياتي”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عاد الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، للحديث عن مرارة الإقصاء من مونديال 2022 أمام الكاميرون.
وصرح بن ناصر لبرنامج LE CLUB DES 5:” بعد الفوز بكأس امم افريقيا 2019 ، كان كل اهتمامنا موجها على التأهل كأس العالم 2022″.
وأضاف بن ناصر:”إتفقنا فيما بيننا نحن اللاعبين على العمل بجد لان الجميع كان يريد ترك بصمته في بطولة عالمية كبيرة مثلها”.
وتابع المتحدث:” “كان” الكاميرون جاء قبل المباراة الفاصلة، إتفقنا على خوض البطولة مثلما فعلنا من قبل خاصة مع سلسلة اللاهزيمة لكن و بصراحة كل الظروف كانت ضدنا انذاك ، هذه ليست اعذار او اي شيئ للتغطية عن الخروج من دور المجموعات للكان لكن كل شيئ لم يجري مثلما كان مخطط له”.
وأوضح بن ناصر:”بعدها ذهبنا الى الكاميرون وفزنا بهدف مقابل صفر، كنا فعلا مركزين اللقاء في الجزائر كان خلال 72 ساعة فقط في الاياب”.
وأردف ذات المتحدث:”صحيح خسرنا و لكن للاسف عندما تعيد النظر في الامر فقد كانت الخسارة لمدة دقيقة واحدة فقط او اقل من ذلك ، انت تعود بالزمن و تفكر في الامر بعد هدف توبة عند رؤية الجميع سواء من كان في الملعب او خارجا امام الشاشات و تقول في نفسك لقد انتهى الامر ، نحن متأهلين”.
وختم بن ناصر متحسرا:”ما حدث ببساطة كان اكبر صدمة في حياتي ، بالنسبة لي كرة القدم تبقى مجرد لعبة رغم انها مصدر رزقي و لم اتصور يوما في حياتي انني سأبكي من اجل كرة القدم، وعند صافرة النهاية وجدت نفسي على الارض ابكي بصورة مفاجئة”.
Le 2 ???? 1 avec @IsmaelBennacer ⭐️????
Les Socios on est très heureux de vous proposer cette discussion passionnante avec le champion d’Afrique et joueur de l’AC Milan Ismaël Bennacer ????????⚫️
Régalade assurée ????????
????https://t.co/2dlgcAuAkh???? pic.twitter.com/xmIdYuMlss
— Le Club des 5 (@LeClubDes_5) October 16, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.