الإصابات تضع تشافي في مأزق قبل الكلاسيكو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أصبح تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة في مأزق بعد الإصابات التي يعاني منها لاعبيه قبل الموقعة المرتقبة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو ضمن منافسات مسابقة الدوري الإسباني.
يترقب تشافي موقف لاعبيه المصابين الذين يعول عليهم في تشكيلته الأساسية بعد إصابة روبرت ليفاندوفسكي، ودي يونج، وجوليس كوندي، وبالدي، وبيدري.
يستعد برشلونة لمواجهة أتلتيك بيلباو ولديه غيابات كثيرة بعد إصابة عدد من اللاعبين داخل صفوف الفريق الكتالوني.
لامين يامال:
يعتبر لامين يامال هو أقرب اللاعبين في فرصة العودة للملاعب كبيرة للغاية، والمشاركة أمام أتلتيك بيلباو رغم الإصابة التي تعرض لها في ساقه اليسرى التي تعرض لها في مباراة غرناطة، وعليه لم يتواجد مع منتخب إسبانيا في التوقف الدولي.
والأمر نفسه لـ أليخاندرو بالدي الذي أصبح قريبا من العودة إلى الملاعب بعدما عانى من آلام في العضلة الضامة، لكنه لن يلحق مباراة بيلباو، وسيكون جاهزا لمباراة شاختار في دوري أبطال أوروبا، والكلاسيكو.
دي يونج:
فيما مشاركة دي يونج في الكلاسيكو مازالت معقدة لكن الطاقم الفني لا زال لديه أمل بذلك، وقام اللاعب الهولندي أمس بإزالة الجبيرة وسيبدأ مرحلة التعافي من إصابته في العضلة الظنبوبية في كاحله الأيمن. وستكون مسألة لحاقه بالكلاسيكو من عدمه حسب شعور اللاعب، فيما موقف ليفاندوفسكي مازال غاضما بشأن مباراة ريال مدريد.
بينما سيحسم موقف بيدري جونزاليس بعد إجراءه فحص طبي جديد خلال الأسبوع الجاري، فيما أصبحت فرص مشاركة جوليس كوندي ضعيفة للغاية للحاق بمباراة الكلاسيكو، بسبب إصابته في إلتواء بالرباط الجانبي الداخلي للركبة اليسرى، فيما ستكون فرص رافينيا للمشاركة في المباراتين المقبلتين لبرشلونة صعبة، ومازالت مسألة مشاركته في الكلاسيكو غير مؤكدة.
فحص طبي أخير
ومن المفترض أن يجري الرباعي فرينكي، بيدري، رافينها وليفاندوفسكي فحوصات قريباً للتأكد من إمكانية المشاركة في الكلاسيكو يوم 28 من هذا الشهر.
ويجهز تشافي خطة بدنية للثنائي جواو كانسيلو و فيليكس وينوي إراحتهما في مباراة من المباريات المقبلة قبل الكلاسيكو، بسبب المجهود الكبير الذي بذلاه في الفترة الماضية ولكن يبدو أن الظروف والإصابات لن تسمح بذلك، وسيضطر لإشراكهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة الوفد تشافي كوندي الكلاسيكو ريال مدريد قبل الکلاسیکو فی الکلاسیکو
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الطواقم الطبية في غزة تنهار أمام موجات جرحي المساعدات
تشهد مناطق توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة حوادث متكررة لما يصفه العاملون الطبيون والإنسانيون بـ"إصابات جماعية"، وسط تقارير عن إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين يحاولون الوصول إلى شاحنات الغذاء.
ووفقا لتقرير موسع نشرته صحيفة الغارديان البريطانية نقلت عن أطباء في مستشفيات جنوب غزة قولهم إنهم باتوا عاجزين عن التعامل مع تدفق الجرحى الذين يصابون يوميا خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات.
وأضاف التقرير أن المسؤولون الطبيون والعاملون في المجال الإنساني والأطباء في غزة قالوا إنهم غارقون في "حوادث الإصابات الجماعية" شبه اليومية، وهم يكافحون للتعامل مع جرحى النيران الإسرائيلية على الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة.
وقال مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي بخان يونس الدكتور محمد صقر: "في نصف ساعة فقط قد نستقبل ما بين 100 إلى 150 حالة، معظمها ناجمة عن إصابات مباشرة في الرأس والصدر، وغالبًا ما تقع هذه الإصابات قرب مراكز توزيع الغذاء الأمريكية".
وأضاف أن المستشفى أصبح مضطرًا لعلاج المرضى على أرضية قسم الطوارئ، مع غياب الأسرّة وتفاقم النقص في الموارد الطبية.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قتل 640 فلسطينيا وأصيب أكثر من 4,500 آخرين في الفترة بين 27 أيار / مايو و2 تموز/ يوليو، خلال محاولات الحصول على الغذاء والمساعدات، وتأتي هذه الأرقام في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت نصف مستشفيات القطاع عن الخدمة، فيما تعمل البقية بأقل من طاقتها نتيجة نقص الوقود والمعدات.
من جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها رصدت ارتفاعًا غير مسبوق في "حوادث الإصابات الجماعية" المرتبطة بتوزيع المساعدات، موضحة أن مستشفاها الميداني في رفح، الذي يضم 60 سريرًا فقط، استقبل أكثر من 2,200 مصاب منذ أواخر مايو.
أما مستشفى "يو كيه-ميد" الميداني في منطقة المواصي فقد استقبل العديد من الجرحى، وأكدت الطبيبة البريطانية كلير جيفريز أن معظم الحالات التي عالجتها كانت جراء أعيرة نارية، وقالت إن أحد المرضى أخبرها أنه أُصيب بينما كان يحمل صندوقًا من الطعام.
تسلّط الصحيفة الضوء على منظمة مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بدأت عمليات توزيع الغذاء في أيار/ مايو الماضي، ورغم أن المنظمة تنفي تمامًا وقوع أي إصابات عند مراكزها، إلا أن تقارير الأطباء والمصابين تشير إلى خلاف ذلك.
وقالت المنظمة في بيان إنها وزعت أكثر من 62 مليون وجبة منذ بدء نشاطها، وتحرص على إيصال الغذاء "بأمان ودون تدخل"، مؤكدة أن حوادث القتل أو الإصابات لم تقع داخل نطاق مراكزها خلال ساعات العمل.
من ناحيتها، تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنها لا تستهدف المدنيين وتتخذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا داخليا بعد تقارير نشرتها صحيفة هآرتس تحدثت عن أوامر محتملة بإطلاق النار قرب مواقع توزيع المساعدات.
وكشف تقرير الغارديان الصورة القاتمة للواقع الطبي في غزة، ونقص حاد في المسكنات، المضادات الحيوية، والأدوية وأدوات الجراحة وأجهزة التصوير، وطاقم طبي يعمل في ظروف استثنائية.
وبحسب الصحيفة قال ممرض غرفة العمليات في مستشفى الصليب الأحمر برفح هيثم الحسن: "كنا نجري 8-10 عمليات يوميا، الآن نجري ما بين 30 إلى 40... معظم الإصابات ناجمة عن طلق ناري، وبعضها شديد التعقيد".