سفير روسيا لدى إسرائيل: حماس لم تصنف دوليا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اكد السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف أن الاتصالات بين روسيا و"حماس" لا تعني دعم موسكو للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أنه لا إجماع دوليّا على أن "حماس" إرهابية. وأضاف في مؤتمر صحفي: "روسيا لم تدعم أبدا وتدين أي مظاهر وأعمال إرهابية ومتطرفة، واتصالاتها مع "حماس" والحفاظ عليها، لا تعني مطلقا دعم هذا النوع من الأعمال التي يحاولون اتهامنا بها".
وأكد أن الاتصالات مع "حماس" تمليها الضرورة السياسية، لأن الحركة لا تزال قوة سياسية في جزء كبير من فلسطين، ومن أجل إجراء أي مفاوضات جدية، واتخاذ إجراءات جادة، فإن مثل هذه الاتصالات ضرورية للغاية.
وتابع: "اعتبار "حماس" منظمة إرهابية أم لا، قضية معقدة، فلها تاريخها وشعبيتها تتصاعد بانتظام، فيما يطلب من روسيا الاعتراف بها منظمة إرهابية. أولا، لا يوجد تصنيف دولي لـ"حماس" على أنها منظمة إرهابية، ورغم وجودها على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، إلا أنها ليست على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.