كشف النائب مضر الكروي، عن قرارات داعمة لملف الإسكان في العراق.

وقال الكروي، وهو عضو في اللجنة المالية النيابية، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة السكن ترتفع سنويًا بنسب تصل إلى 5%، خاصة مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان، وهو أمر يقابله قلة في توفير وحدات سكنية جديدة، ما يؤدي إلى تداعيات سلبية تزيد من الضغط على مراكز المدن الرئيسية وتزيد من ظهور عدد من المستوطنات العشوائية، خاصة للشرائح الفقيرة”.

وأضاف أن “اللجنة درست ملف أزمة السكن وأهمية خلق حل شامل يمكن أن يخدم شرائح متعددة من خلال المصرف العقاري، وتم التوصل إلى ثلاثة قرارات مهمة، وهي تمديد فترة سداد قروض مبادرة الإسكان من 15 إلى 20 سنة، وإلغاء الفوائد، وشمول الوجبة الأولى المستفيدة من المبادرة بهذه القرارات”.

وأشار إلى أن “اللجنة مفتوحة لاتخاذ إجراءات حكومية من شأنها خلق مرونة أكبر في جذب الشركات والمستثمرين في قطاع الإسكان وزيادة وتيرة توزيع الأراضي المخدومة، مما سيساهم في استجابة أفضل للطلب المتزايد على وحدات سكنية”.

وتعاني جميع المحافظات من أزمة خانقة وصلت إلى مستوى ذروتها في السنوات الأخيرة، نتيجة نقص الوحدات السكنية المتاحة التي تلبي الاحتياجات الفعلية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سان جيرمان وتشيلسي.. «نجوم وأساطير» و«أهداف لا تنسى»! مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!


ترك أداء فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، شكوكاً أكثر من الإجابات، لم يبدأ سقوط البرازيلي في أتلانتا، بل استمر قرابة عام في السقوط الحر.
لكن في خسارة نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، كان «فيني» غريب الأطوار، حالة من اللامبالاة، ومراوغات قليلة، بخلاف شكاوى لا تنتهي، وغياب أي بريق من التألق. 
وأثارت لغة جسده ناقوس الخطر، ولاحظ تشابي ألونسو ذلك، فاستبدله دون تردد، لكن بالنسبة لمتابعي اللاعب عن كثب، لم يكن هذا مفاجئاً، حيث كان أداؤه مصدر قلق متزايد منذ أشهر، داخل غرفة الملابس وخارجها، وشهد 28 أكتوبر 2024 نقطة تحول في موسم فينيسيوس، حيث تأكد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية، استاء وتغيّب هو وفريق ريال مدريد عن الحفل تماماً، منذ ذلك الحين، تراجع أداؤه بشكل كبير، لم يبقَ منه سوى لاعب غارق في دوامة من الإحباط والضغط الذي لا يُدار جيداً، لكن الأرقام لا تكذب، وحتى الآن هذا الموسم، لعب فينيسيوس 43 مباراة بالإحصائيات التالية.
دوري أبطال أوروبا: 9 مباريات، 5 أهداف، 3 تمريرات حاسمة.
كأس القارات «الإنتركونتيننتال»: 1 مباراة، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة.
كأس العالم للأندية: 6 مباريات، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة واحدة.
الدوري الإسباني: 19 مباراة، 6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
كأس إسبانيا: 6 مباريات، هدف واحد، تمريرتان حاسمتان.
السوبر الإسباني: مباراتان، 0 أهداف، 1 تمريرة حاسمة.
ليبقى المجموع: 14 هدفاً، و11 تمريرة حاسمة، في 43 مباراة، وتعد الأرقام جيدة لمعظم اللاعبين، لكنها ليست كافية لشخص كان من المفترض أن يكون الأفضل في العالم، لكن هل يستطيع فينيسيوس أن يقلب الأمور؟
فلا أحد يشكك في موهبة فينيسيوس، ولكن ليعود إلى اللاعب الذي كاد يفوز بالكرة الذهبية، عليه أن يستعيد إيقاعه، وريال مدريد بحاجة إلى فينيسيوس القوي والحاسم، وليس ذلك الذي يدافع عن نفسه باستمرار أو يُجادل الحكام، الوقت يمر والفريق الملكي لا ينتظر أحداً.

مقالات مشابهة

  • قرارات رئاسية حاسمة ورسائل لسلامة الطرق ودعم الصومال وليبيا وجذب الاستثمار الصيني
  • فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!
  • دعم السكن.. 170 ألف طلب و55 ألف مستفيد و90% من الطلبات "تستوفي الشروط"
  • الرابطة المحترفة تكشف رزنامة البطولة للموسم الكروي الجديد 2025-2026
  • فوز الدكتور عمرو حمودة بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية
  • وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدم السكن الجامعي لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الإسكان لبحث دعم مشروعات البنية التحتية ضمن حياة كريمة
  • غدا.. أندية النخبة واتحاد الكرة يناقشان روزنامة الموسم الكروي
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الإسكان على هامش افتتاح عدد من مشروعات الصرف الصحي بتلا