صعوبة الدوران أثناء المشي مؤشر على الزهايمر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفاد باحثون أن المصابين بمرض الزهايمر المبكر قد يواجهون صعوبة في الدوران عند المشي.
الأخطاء الملاحية أثناء المشي عند المنعطفات ترتبط بالزهايمر لا الشيخوخة
ولم تحدث الصعوبات مع المشاركين الأصحاء الأكبر سناً في الدراسة، والذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، ما أقنع الباحثين بأن المشكلة كانت خاصة بمرض الزهايمر.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، استخدم فريق البحث من جامعة كوليدج لندن نظارات الواقع الافتراضي، ونموذجاً حسابياً لاستكشاف تعقيدات الأخطاء الملاحية لدى المشاركين.
وقُسّم المشاركون إلى 3 فئات: 31 مشاركاً أصغر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و36 مشاركاً أكبر سناً يتمتعون بصحة جيدة، و43 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
ثم تم تقسيم مجموعة الضعف الإدراكي إلى 3 مجموعات فرعية بناءً على حالة العلامات الحيوية للسائل النخاعي. وتبين أن 11 منهم لديهم أدلة حيوية على مرض الزهايمر الكامن.
وطُلب من المشاركين إكمال مهمة السير أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، مسترشدين بمخاريط مرقمة، تتكون من ساقين مستقيمتين متصلتين بدورة. ثم كان عليهم العودة إلى وضع البداية بدون توجيه.
ووجد الباحثون أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل وأظهروا مؤشرات حيوية لمرض الزهايمر الأساسي، بالغوا باستمرار في تقدير المنعطفات على الطريق وأظهروا تبايناً متزايداً في إحساسهم بالاتجاه.
ولم تتم ملاحظة نفس الإعاقات لدى المشاركين الأكبر سناً الأصحاء، أو الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وليس لديهم مؤشرات حيوية إيجابية للسائل الدماغي الشوكي لمرض الزهايمر.
وتوصل الباحثون إلى أن الأخطاء الملاحية خاصة بالمصابين بمرض الزهايمر، وليست امتدادًا للشيخوخة الصحية أو التدهور المعرفي العام. وإن هذا المؤشر يساعد الأطباء في تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزهايمر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغة
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة أبرزها استمرار إسرائيل في منع دخول الأطباء والصحفيين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الجدل بشأن مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، والموقف الأميركي من الإجراءات الإسرائيلية ضد سوريا.
فقد أكد تقرير واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تمنع دخول بعض الأطباء الأميركيين والأجانب إلى غزة، ويخطط هؤلاء الأطباء لإجراء عمليات جراحية معقدة للفلسطينيين المصابين وتدريب الأطباء المحليين على تقنيات أحدث وأكثر أمانا للتمكن من إجراء العمليات بأنفسهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن ترى في سوريا حليفا جديداlist 2 of 2"ضربة قاسية لروسيا".. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولارend of listوتضيف الصحيفة أن أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة يعانون من إصابات بالغة تهدد حياتهم بما في ذلك جروح تتطلب رعاية مستمرة وعمليات جراحية إضافية، مشيرة إلى أن رفض إسرائيل لدخول الأطباء يأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة، والذي نص على زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
ومن جهتها، أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل تواصل منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة رغم المطالبات القانونية المتواصلة للسماح لهم بالتغطية المستقلة.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تسمح فقط بجولات إعلامية تحت إشراف جيشها، وهو ما تعتبره منظمات حرية الصحافة غير كاف لتوثيق أحداث الحرب. فقد انتقدت لجنة حماية الصحفيين القيود الإسرائيلية معتبرة أنها تتوافق تماما مع نهج الدول الاستبدادية وتشكل عائقا متعمدا أمام المساءلة.
وتأتي هذه الانتقادات -كما تضيف الصحيفة- في ظل تراجع كبير في مكانة إسرائيل في العالم بعد أن تسببت في دمار واسع في غزة وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا.
قلق أميركيوفي الصحف الإسرائيلية، قالت هآرتس إن "مناقشات الكنيست بشأن مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين يتهمون بالإرهاب تظهر أن الموت بات المعيار الأساسي في إسرائيل".
وتضيف الصحيفة أن "الموت صار صارخا وعلنيا واستعراضيا في إسرائيل، سواء من خلال الدعوات لتجويع سكان غزة أو الاحتفال بالعدد الهائل من القتلى أو تطبيع الهجمات العنيفة في الضفة الغربية".
إعلانوترى هآرتس أن قانون الإعدام مرفوض من الناحية الدستورية والأخلاقية، بل هو أيضا عديم الجدوى تماما من الناحية الأمنية، "إذ لم تثبت أي دراسة على الإطلاق أن عقوبة الإعدام تردع الإرهابيين".
وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الموقف الإسرائيلي المتشدد إزاء سوريا يتعارض مع دعم الرئيس دونالد ترامب لنظيره السوري أحمد الشرع.
وتتابع الصحيفة أن بعض الجنرالات السابقين والخبراء الأمنيين عبروا عن قلقهم من مبالغة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إجراءاته إزاء سوريا، مما قد يهدد علاقة إسرائيل بأهم حلفائها (الولايات المتحدة) ويصورها على نطاق أوسع كقوة عدوانية في المنطقة.