استنكر الناقد الفني طارق الشناوي إلغاء مهرجان الموسيقى العربية في دورته ٢٣، وقال إن إلغاء المهرجان ليس حلا، هو يشبه الطلاق "أبغض الحلال"  حل  شرعي ولكنه سيئ.

وأكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية  etc  أن التصرف الصحيح هو إقامة المهرجان، وإرسال رسالة للعالم نعلن فيها رفضنا لعدوان الاحتلال والتضامن مع الشعب فلسطين، مضيفا الغرب بيستغلون كل المناسبات بل يبدعون فاعليات لإيصال رسائلهم للعالم لماذا نفعل العكس؟.

وكشف عن إقامة مهرجان الجونة في موعده الجديد  ٢٧ أكتوبر الجاري، متوقعا أن يستغل القائمون على المهرجان إيصال رسالة للعالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض مصر على المستوى الرسمي والشعبي للاحتلال وسفك الدماء، وأن لا يشمل المهرجان الأجواء الصاخبة المعتادة.  

وعن إقامة حفلات بأغان وطنية كاملة لدعم القضية الفلسطينية أكد الشناوي رفضه لهذا وفضل  الدمج بين تقديم رسالة وبين فقرات المهرجان العادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني مهرجان الموسيقى العربي مهرجان الموسيقى

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • طارق الشناوي: أتمنى أن يعيد تامر حسني حساباته في اختيار الأعمال وفيلم ريستارت يفتقر للقيمةالفنية
  • التنسيقية: طوابير المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ رسالة قوية للعالم
  • هيئات حقوقية: العفو الملكي عن 23 محكوما بالإعدام "رسالة نبيلة" تجاه مناهضي العقوبة
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • والد «الأمير النائم» يوجه رسالة للعالم.. فيديو
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن