الإدارية العليا: منح مريض فشل كلوي 20 جنيها بدل انتقال للمستشفى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل عزب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين عبد المنعم احمد وسعيد شربينى ووائل محمد وأحمد السيد نواب رئيس مجلس الدولة ، برفض الطعن رقم 24235 لسنة 68 ق ع ، المقام من أحمد صديق جاد الرب كاتب أول بمحكمة أسوان الابتدائية وأحقيته فقط فى (20) جنيها بدل انتقال من محل إقامته إلى مكان إجراء عملية الغسيل الكلوى بمستشفى التأمين الصحي بمحافظة أسوان ذهابا وإيابا بوسيلة انتقال خاصة بواقع ثلاث جلسات اسبوعياً والجلسة الواحدة (10) جنيهات ذهابا و(10) جنيهات إيابا وألزمت المريض المصروفات .
قال الطاعن إنه يعمل بوظيفة كاتب أول بمحكمة أسوان الإبتدائية ومن الخاضعين لنظام التأمين الصحي، وأصيب بمرض الفشل الكلوي، وأنه يقوم بإجراء جلسات الغسيل الكلوي بواقع ثلاث مرات أسبوعياً، وقد قرر الطبيب المعالج أنه يحتاج إلى وسيلة مواصلات خاصة للإنتقال من محل الإقامة إلى مكان تلقي العلاج ذهاباً وإياباً , وأن حكم محكمة أول درجة منحه (20) جنيها فقط (10) ذهابا و (10) إيابا فى حين أنه يستحق 750 جنيها شهريا بواقع 60 جنيها فى الذهاب وأخرى فى العودة ، وأن المبلغ المحكوم به ضئيل جدا لا توجد به مواصلة خاصة حالياً إلا أن المحكمة الإدارية العليا رفضت طعنه وأيدت الحكم .
قالت المحكمة إن لمحكمة الموضوع كامل الحرية في تقدير أدلة الدعوى وفي أن تستمد إقتناعها من أدلة تطمئن إليها ، ولمحكمة الطعن إذا رأت في أسباب الطعن على الحكم المطعون فيه أنها لم تستند إلى أوجه دفاع جديدة عما قدمه الطاعن أمام محكمة أول درجة ، ورأت فيها ما يغني عن إيراد جديد ، فلها أن تؤيد الحكم المطعون فيه وأن تحيل إلى ما جاء به سواء في بيان الوقائع أو في الأسباب التي بني عليها وتعتبره مكملاً لقضائها دون الحاجة لتعقب أوجه الطعن والرد على كل نعي استقلالاً.
وأضافت المحكمة أن تقرير الطعن لم يتضمن ما ينال من سلامة الحكم المطعون فيه ، ولم يأت بأسباب جديدة من شأنها تغيير وجه الرأي في النزاع الماثل؛ الأمر الذي يغدو متعينًا معه الحكم برفض الطعن، وتأييد الحكم المطعون فيه، والإحالـة إلـى أسبابـه التي أُقيم عليها، واعتبارها مكملة لقضاء محكمة الطعـن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکم المطعون فیه
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا: الأربعاء غرة ذي الحجة وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو
أعلنت المحكمة العليا أن يوم غدٍ الأربعاء 1 / 12 / 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق للثامن والعشرين من شهر مايو 2025م، هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، والوقوف بعرفة يوم الخميس 9 / 12 / 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق للخامس من شهر يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه.
جاء ذلك في بيان أصدرته المحكمة العليا اليوم فيما يلي نصه: الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء هذا اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 27 / 5 / 2025م؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1446هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله.
أخبار متعلقة عاجل - المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال ذي الحجة مساء الثلاثاءالمحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال ذي الحجة مساء غدٍ الثلاثاءفلكي يتوقع العيد الجمعة 6 يونيو.. وتبوك أفضل مواقع رؤية هلال ذي الحجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هلال ذي الحجة - أرشيفيةقرار المحكمة العلياونظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (194/ هـ) وتاريخ 29 / 10 / 1446هـ أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1446هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 / 4 / 2025م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ، ولأنه قد شهِدَ عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة هذه الليلة؛ فإن الدائرة تقرر أن يوم غدٍ الأربعاء 1 / 12 / 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق للثامن والعشرين من شهر مايو أيار 2025م، هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، والوقوف بعرفة يوم الخميس 9 / 12 / 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق للخامس من شهر يونية ــ حزيران، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه.
والمحكمة العليا إذ تعلن ذلك لتسأل المولى عز وجل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أن يجزيهما خير الجزاء لما يقدمانه من خدمة لضيوف الرحمن.
كما تسأل الله عز وجل لعموم المسلمين أن يوفِّقهم للعمل بما يرضيه، ويتقبل صالح أعمالهم، ويتجاوز عن سيئاتهم، ويحفظ حجاج بيته الحرام، وييسر سُبل أداء حجهم، ويتقبله منهم.