وصية طفلة قبل استشهادها بمستشفى المعمداني تثير حالة من الحزن| شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تداولت صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لـ وصية مكتوبة بخط طفلة من أطفال غزة؛ بعد تفجير مستشفى المعمداني، أمس.
وأثارت الوصية، تعاطفا كبيرا؛ بعد نشرها على نطاق واسع، وقالت فيها إنها توزع ألعابها وملابسها على أصدقائها وأخواتها.
وصية طفلة بغزةووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي الصامت على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال اجتماع عاجل لـ الحكومة الفلسطينية، إن أهل غزة لن يرحلوا عن الأراضي الفلسطينية، ولن نسمح بنكبة جديدة في القرن الواحد والعشرين.
ولفت إلي أن ما حدث من قصف لـ مستشفى الأهلي المعمداني في فلسطين، يعتبر جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، مؤكدا أنه لن يُهجَّر الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
وتابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إننا نقدر موقف كل الدول التي رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ما حدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جريمة لا تغتفر، وعلى الجميع أن ينظر إلى هذه الأحداث المؤلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية أهل غزة الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مستشفى الأهلي المعمداني مستشفى المعمداني وسائل التواصل الإجتماعي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عباس: آن الأوان لوقف ما يتعرض له الفلسطينيون من تجويع وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية
وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الشكر للرئيس السيسي، وملك الأردن وأمين عام الأمم المتحدة، على الدعوة لعقد بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، مؤكدًا أنه آن الأوان لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
جوتيريش: 75% من سكان غزة نزحوا.. ولا يوجد مكان آمن بالقطاع السيسي يطالب بتوفير الدعم اللازم للأونروا للاطلاع بدورها في مساعدة الفلسطينيين (فيديو)ودعا "عباس"، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، اليوم الثلاثاء، الأشقاء المشاركين في الاجتماع لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة للمؤتمر، مؤكدًا أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولون عن الضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة، مشددًا على ضرورة التوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مطالبًا بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الحل السياسي يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، موضحًا أن الحكومة أعلنت استعداداتها لاستلام مهامها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية؛ بما في ذلك معابر القطاع، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وأوضح، أنه على مدار يومي 26 و27 من الشهر الماضي في بروكسل، عرضت الحكومة الفلسطينية برنامجها للإغاثة وإعادة خدمات الأساس وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي.